تحرك وتدريبات غير مسبوقة.. "الجيش الوطني" يستعد لعملية عسكرية ضد قسد

تحرك وتدريبات غير مسبوقة.. "الجيش الوطني" يستعد لعملية عسكرية ضد قسد

أعلن الجيش الوطني السوري اختبار جاهزيته العسكرية من خلال مناورات بالذخيرة الحية بمناطق "نبع السلام" الخاضعة لسيطرته، وذلك استعداداً لانطلاق العملية العسكرية المرتقبة ضد مناطق سيطرة ميليشيا قسد (الذراع السورية لحزب PKK).

ونشرت فصائل الجيش الوطني في تجمع "هيئة ثائرون للتحرير" عبر معرفاتها في "تويتر" صوراً لمناورات عسكرية بالذخيرة الحية وبحضور وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، ورئيس الأركان ونائب القائد العام للهيئة.

وذكرت الهيئة أن قواتها الخاصة "نفذت مناورات عسكرية متقدمة وبالذخيرة الحية إتماماً للاستعدادات العسكرية للمعركة المرتقبة"، حيث شارك نحو ألفين من العناصر و15 آلية عسكرية منوعة (دبابات وعربات) في تلك المناورات، إلى جانب الاستعراضات العسكرية المنظمة.

وتأتي تلك المناورات العسكرية لفصائل الجيش الوطني في المنطقة القريبة من الحدود التركية، بعد يوم على تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشنّ عملية ضد مواقع ميليشيا PKK التي تصنّفها أنقرة وحلفاؤها الغربيون تنظيماً إرهابياً، وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً شمال سوريا.

وأضاف مخاطباً الدول الغربية، أن الذين يحاولون إضفاء الشرعية على تنظيم PKK الإرهابي وأذرعه تحت مسميات مختلفة ما يخدعون سوى أنفسهم، مشيراً إلى أن العملية العسكرية المرتقبة تهدف إلى تطهير منطقتَي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين.

وتعد العملية المرتقبة، استكمالاً لعملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي والجيش الوطني في أواخر عام 2019، وسيطرا من خلالها على مناطق رأس العين وتل أبيض بريفي الرقة والحسكة، بعد طرد ميليشيا قسد منها، حيث تسعى تركيا لإبعاد خطر الميليشيا عن كامل الحدود التركية، وإقامة منطقة عازلة في المناطق المحررة على كامل الشريط الحدودي.

وتصنف أنقرة ميليشيا قسد على قوائم الإرهاب لديها كونها الذراع السورية لميليشيا PKK، وتشكل خطراً على الأمن القومي التركي بمشروعها الانفصالي الذي تسعى إليه في سوريا وتركيا بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات