في مشهد درامي مشابه لما جرى في سوريا، دمرت القوات الروسية بلدة كاملة شرق أوكرانية خلال ثوان معدودة بقنابل شديدة الانفجار.
وذكرت صحيفة صن البريطانية أن قرية في شرق أوكرانيا عاشت أوقاتاً مرعبة بعد استهدافها من قبل القوات الروسية بقنابل فراغية.
ونشرت تسجيلاً للهجوم وقالت إن القصف الروسي أدى إلى سلسلة من الانفجارات دمرت مركز البلدة الصغيرة في ثماني ثوانٍ فقط.
يُظهر التسجيل الملتقط بطائرة بدون طيار، ستة انفجارات ضخمة هزت قرية Novomykhailivka في دونيتسك أوبلاست شرق أوكرانيا.
وخلال التسجيل يمكن ملاحظة موجات الصدمة وهي تتماوج في الهواء في دليل جديد على أن روسيا تستخدم أسلحة فراغية ذات طبيعة حرارية.
وبينما لا توجد قوانين تحظر استخدام تلك الأسلحة في القتال، لكن يبقى استخدامها ضد المدنيين محظوراً بموجب اتفاقية جنيف ويمكن أن يشكل جريمة حرب.
وفي الأصل، تم تطوير تلك الأسلحة من قبل النازيين في الحرب العالمية الثانية، لكن استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة في فيتنام.
تمتلك القنابل القدرة على تفجير رئتي قوات العدو إذ يمتص الانفجار الأوكسجين من المنطقة المحيطة، ولهذا يطلق عليه اسم القنبلة الفراغية.
وعادة ما تتسبب القنابل بانفجار هائل، يترافق بموجة صدمة، ما يتسبب في أضرار جسيمة.
يشار إلى أن القوات الروسية استخدمت مراراً تلك الأسلحة في حربها إلى جانب حكومة ميليشيا أسد ضد المدن والبلدات الثائرة في سوريا.
التعليقات (11)