فضح ممارسات إيران ضد الأطفال بسوريا.. "كشافة المهدي" يفوز بجائزة سمير قصير للصحافة

فضح ممارسات إيران ضد الأطفال بسوريا.. "كشافة المهدي" يفوز بجائزة سمير قصير للصحافة

فازت الصحفيتان السورية رقية العبادي واللبنانية فاطمة العثمان بجائزة (سمير القصير لحرية الصحافة) والتي يقدمها الاتحاد الأوروبي بشكل سنوي، وذلك عن تحقيق استقصائي قدمته الصحفيتان العام الماضي، ويكشف دور الميليشيات الإيرانية في تجنيد الأطفال في سوريا.

وأعلن "مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية" (سكايز) أسماء الفائزين بـ"جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" بنسختها السابعة عشرة 2022، أمس في العاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة 261 صحافياً من  سوريا والجزائر والعراق والأردن والبحرين ومصر ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين اليمن وتونس.

وومن ضمن الفائزين الصحفيتان، رقية العبادي وزميلتها فاطمة العثمان من موقع (درج) عن فئة “جائزة الطلاب” عن تقرير استقصائي نشره موقع (درج) في أيار عام 2021، حمل عنوان (كشافة المهدي: وقائع تجنيد ميليشيات إيرانية الأطفال في سوريا ولبنان)، ويكشف التحقيق الدور "الخبيث" لميليشيات إيران بتجنيد الأطفال في سوريا من خلال أساليب عديدة لعبت عليها الميليشيات في جذب الأطفال لتوسيع وتقوية نفوذها المخرب بمناطق سيطرة حليفها بشار أسد.

كما سلط التقرير الضوء حينها على "تدريب الأطفال على السلاح ضمن معسكرات إيرانية مغلقة في سوريا ولبنان تحت اسم (كشافة الإمام المهدي)، وهي معسكرات أُحدثت لجذب الأطفال وضمهم لصفوف ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، تحت غطاء إنساني وإغاثي وديني.

ورصد التحقيق الاستقصائي أسماء المسؤولين المحليين والإيرانيين عن المعسكرات الخاصة بتجنيد الأطفال السوريين وخاصة بالمنطقة الشرقية (دير الزور والبوكمال)، من خلال مقابلات أجراها معدو التحقيق مع "أطفال من الكشافة وعائلاتهم، وأساتذة شهدوا على جذب الأطفال إليها، إضافة إلى قادة ومنتسبين إلى هذه الكشافة."

وتعدّ المنطقة الشرقية لسوريا معقلاً رئيسياً لإيران وميليشياتها، نظراً لموقعها الإستراتيجي ووقوعها بمحاذاة الحدود العراقية وكذلك وجود المعبر الرئيسي الواصل بين إيران والعراق وسوريا، ولتلك الأسباب استحوذت الميليشيات الإيرانية على معظم تلك المناطق بمساندة ميليشيا أسد، وبإشراف مباشر من ميليشيا (الحرس الثوري الإيراني) الذراع العسكري لنظام خامنئي.

واستغلت الميليشيات الإيرانية ظروف الفقر والتشريد والنزاعات العسكرية في تجنيد السوريين وخاصة الأطفال، حيث بدأ الوجود الإيراني بمنظمات إغاثية وإنسانية خدعت الناس بأنها تقدّم الألعاب والطعام ودروس العلم للأطفال، ليكون ذلك طعماً أولياً لإيقاعهم في فخ "التشيّع" والتجنيد الإجباري في صفوفها. 

و(جائزة سمير قصير لحرية الصحافة) هي جائزة صحفية سنوية يقدّمها الاتحاد الأوروبي سنوياً بالتعاون مع مؤسسة (سمير قصير) وهو صحفي ومؤلف لبناني، اغتيل في حزيران عام 2005، وتُمنح تلك الجائزة لصحفيين عن أفضل (مقال رأي) وأفضل (تحقيق صحافي استقصائي)، إضافة لمبلغ (10 آلاف يورو) تعطى لكل فائز.

التعليقات (1)

    SOMEONE

    ·منذ سنة 10 أشهر
    أحلى تحية لرقية و فاطمة على مجهودهم الكبير لفضح هذه الملة الشيطانية المتمثلة بمجوس إيران و الذين يحاربون الاسلام ليل نهار و يرتكبون أبشع الموبقات و ماهم من الاسلام بشيء بل هم أتباع جمهورية إيران المجوسية اللا إسلامية.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات