ضحايا بانفجار مستودع سلاح بإدلب.. وجرحى لميليشيا أسد بقصف تركي في حلب

قتل مدنيان على الأقل وأصيب آخرون بانفجار ضخم شمال إدلب، أما جنوباً فقد أرسلت الميليشيات الإيرانية وحزب الله تعزيزات إلى مواقع متقدمة على مقربة من الحدود الأردنية. 

وفي التفاصيل أفاد مراسلنا في مدينة إدلب مناف هاشم بمقتل مدني وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة اللية الماضية على خلفية انفجار وقع داخل مستودع للأسلحة والذخائر في منطقة بابسقا شمال إدلب.

وأضاف أن الانفجار أسفر عن إصابة العديد من النازحين المقيمين في المخيمات المحيطة بالمنطقة نتيجة تطاير الذخائر والمقذوفات.

بدوره أعلن الدفاع المدني أن طواقمه قامت بإجلاء أكثر من 12 مخيماً بعد انفجار مستودع قريب للذخيرة وتطاير الذخائر باتجاه المخيمات ما أدى اشتعال العديد من خيام النازحين.

وجرحى لميليشيا أسد بقصف تركي  

وفي حلب أفاد مراسلنا مهند العلي بإصابة ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة جراء استهداف ميليشيا قسد بالرشاشات الثقيلة سيارة مدنية على طريق قرية الحلونجي جنوب مدينة جرابلس.

كما استهدفت ميليشيا قسد بعد منتصف ليلة أمس بالقذائف الصاروخية محيط قريتي حزوان وعبلة بريف مدينة الباب شرق حلب.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على جبهة المحسنلي شمال منبج، بينما قصف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع ميليشيا قسد في قرية المحسنلي وعون الدادات على ذات المحور، إضافة لمواقع لقسد في مدينة تل رفعت شمال حلب.

وفي سياق ذي صلة، استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع لميليشيا أسد في مطار منغ شمال حلب.

وبحسب مراسلنا أسفر القصف التركي عن إصابة عنصرين لميليشيا أسد إصابة خطيرة، فيما تمكّن الجيش الوطني من تدمير تركس لميليشيا أسد يقوم بالتدشيم على محور عين دقنة شمال حلب.

وفي الرقة، قصفت قوات الجيش الوطني بقذائف المدفعية مواقع لميليشيا قسد بريف عين عيسى رداً على استهداف الأخيرة الأحياء السكنية في مدينة تل أبيض ما أدى لمقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين.

بينما أفادت شبكة عين الفرات بسقوط قتيل وعدد من الجرحى نتيجة اشتباكات بالأسـلحة الرشاشة بين عدد من أبناء العشائر وعناصر المخابرات العسكرية في قرية السويعية بريف البوكمال جنوب دير الزور، ووفقاً للمصدر، فإن أحد طرفي النزاع يتلقى دعماً من ميليشيا الحشد الشعبي. 

تعزيزات لميليشيات إيران قرب الحدود الأردنية

جنوباً، أفاد تجمع أحرار حوران  باستقدام ميليشيا حزب الله والفرقة الرابعة ولواء فاطميون مجموعات وصلت إلى المنطقة الحدودية مع الأردن قبل أيام وتوزعت على طول الحدود السورية الأردنية.

وفي سياق آخر،اختطف مسلحون مجهولون "عبدالرحيم قاسم الغزالي" التابع للواء الثامن في بلدة القنية، في ريف درعا الشمالي، وينحدر الغزالي من بلدة قرفا، وعمل ضمن أحد فصائل المعارضة قبل أن ينتسب للواء الثامن بعد اتفاق التسوية 2018.