"نسف موضوع البرنامج".. صحفي موالٍ يصدم زميله على محطة أسدية ويكفر بالوطن وشعاراته (فيديو)

"نسف موضوع البرنامج".. صحفي موالٍ يصدم زميله على محطة أسدية ويكفر بالوطن وشعاراته (فيديو)

كشف أحد الصحفيين الموالين أن السفر بات حلماً للسوريين الموجودين في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية وكذلك الأمنية، ضارباً بعرض الحائط جميع شعارات الوطنية التي يستخدمها إعلام أسد لدغدغة مشاعر الناس وحضّهم على البقاء وعدم الهجرة خارج البلاد.

وقال الصحفي محمد سليمان في حلقة تقارن بين أوضاع اللاجئين وبين المتبقين في سوريا ضمن برنامج "المختار" في إذاعة (المدينة إف إم) أمس، "بقولها بصوت عالي، بتمنى لو سافرت ولو ظروفي سمحت لي بالسفر ما بقيت دقيقة واحدة".

ورداً على سؤال المذيع (بتخاف حدا ينتقدك بصوت عالي، أو إذا واجهوك بشعارات فينك تترك البلد وأهلك وكذا) أجاب الشاب قائلا: "في كتير كليشات منسمعها (بردى وقاسيون والياسمين..) وآخر شي ووقت كون قاعد بدون مازوت بالشتاء، الياسمين الدمشقي ما بدفيني، ووقت وقف على دور الخبز عشر ساعات، جبل قاسيون ما بطعميني، وغيرها من الكلمات (الشعارات) اللي مارح استرسل فيها".

الحلقة التي حملت عنوان" (غربة) على الإذاعة الموالية، حاولت مناقشة الفروقات بين الشبان السوريين المتبقين بمناطق سيطرة ميليشيا أسد بسوريا وبين اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي وغيرها من بلدان اللجوء، حيث استضاف صحفياً موجوداً في سوريا، مقابل لاجئ سوري في ألمانيا للمقارنة بين الفئتين.

لكن تصريحات الصحفي الموالي كانت صادمة خلال البرنامج حين أكد أن السفر بات فرصة "ذهبية" للشباب المتبقين بمناطق سيطرة نظام أسد وقال في هذا الصدد: "اللي بدي قوله السفر فرصة لأي حدا، بتواصل مع كتار برات البلد بقولوا نيالك أنو أنا بقيان بالبلد والذكريات والأهل ورفقاتك والأماكن وكذااا"، وتابع "اليوم بشكل عام اللي برا عم ينخلق له فرصة عمل ولو كانت متعبة أو شاقة، ولكن بنفس الوقت راتبه بكفيه وإذا رجع ع البيت بلاقي كهرباء ومي وكذا".

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد أزمات اقتصادية غير مسبوقة بتاريخ سوريا، وسط مخاوف من مجاعة مقبلة رسمتها ظاهرة الطوابير على المخابز ومحطات الوقود والمؤسسات الغذائية، إلى جانب الغلاء الفاحش وتدهور العملة المحلية وفقدان أهم مقومات الحياة، كالكهرباء والمحروقات والإنترنت وأزمات المواصلات والبطالة والفساد المتفاقم.

ودفعت تلك الأوضاع آلاف السوريين للهجرة خارج البلاد بطرق شرعية وغير شرعية طمعاً بتأمين لقمة العيش وبعض متطلبات الحياة الأساسية في بلاد اللجوء وخاصة الدول الأوروبية، ما أفرز أزمة طوابير جديدة أمام مبنى الهجرة والجوازات لمئات آلاف الأشخاص الطامحين بالحصول على جواز سفر ومن ثم الهجرة والهروب من "الجحيم الأسدي".

وتقابل حكومة أسد تلك الأزمات بقرارات تعسفية إضافية تزيد معاناة الناس بمراسيم وقوانين غايتها تكميم الأفواه وملاحقة المنتقدين وغضّ الطرف عن كبار الفاسدين من مسؤوليها والمحسوبين عليها، بدل الاستجابة للمطالب الشعبية وتأمين لقمة العيش “على الأقل”، لاسيما استغلال أزمة السفر ذاتها بابتزاز الناس الراغبين بالحصول على جواز السفر مقابل مبالغ خيالية تعود لخزينة الحكومة وميليشياتها.

التعليقات (2)

    سوري

    ·منذ سنة 9 أشهر
    الشب لايتحجج بالعمر بس الدقن الي مربيه بتخوف ومستحيل ياخدوه عليها :)

    ابو خليل

    ·منذ سنة 9 أشهر
    هذا رجل منافق. يدعي العجز في سن ٣٦ سنة المعروف عن أوربا هي القارة العجوز. وهنا سن التقاعد ٦٧ سنة . يستطيع يعمل ٣٠ سنة فهناك اشخاص بعمر ٦٠ تقدمت للعمل وتم قبول طلباتهم. .... الكذب والنفاق طبيعة عند المتسلطين
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات