اغتيال قيادي في الجيش الوطني وخسائر جديدة لميليشيا قسد في الحسكة

اغتيال قيادي في الجيش الوطني وخسائر جديدة لميليشيا قسد في الحسكة

خسرت ميليشيا قسد عدداً جديداً من عناصرها بينهم قيادي جراء الضربات التركية المكثفة على مواقعها وأرتالها على الشريط الحدودي مع تركيا، في وقت تواصل قسد انتهاكاتها تجاه سكان مناطق شرق الفرات من خلال اعتقالات ومضايقات مختلفة، فيما تستمر ميليشيا أسد بالتدقيق المكثف على حواجزها في أرياف العاصمة دمشق للبحث عن مطلوبين للخدمة العسكرية.

وأفاد مراسل أورينت نت (مهند العلي) اليوم، أن طيراناً تركياً مسيّراً استهدف موقعاً عسكرياً لميليشيا قسد في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، دون معلومات حول الخسائر البشرية في صفوفها، فيما أفاد مراسلنا بدير الزور (زين العابدين العكيدي) بمقتل عنصرين من ميليشيا قسد بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب حقل الصيجان النفطي شرق دير الزور.

وذكرت شبكات محلية منها "الخابور" أمس، أن سيارة تابعة لقسد من نوع (فان) احترقت أمام مقرّها (الأسايش) في حي الكلاسة بمدينة الحسكة، وتسبب الحريق باندلاع نيران في صهريج وسيارة مدنيّة، دون معلومات حول حجم الخسائر البشرية.

كما ذكرت الشبكات أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف قسد أمس بقصف للجيش التركي على مواقعها في منطقة عين عيسى بريف الرقة، بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا، في حين كشفت الشبكات أن القيادي الذي قتل من صفوف الميليشيا أول أمس بطائرة مسيرة تركية في القامشلي هو (كسرى تاج الدين ملك).

 

خسائر الجيش الوطني

وفي ريف حلب، قتل القيادي في فصيل (الجبهة الشامية) التابع للجيش الوطني رضوان خلف الملقب بـ (أبو عبد الرحمن الدرعاوي) وأصيب ثلاثة من عناصره جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في بلدة معبطلي بمنطقة عفرين شمال حلب يوم أمس.

وعلى صعيد مختلف، كثف الجيش التركي قصفه المدفعي على مواقع ميليشيا قسد على الشريط الحدودي يوم أمس، فيما استقدمت الميليشيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في المنطقة وخاصة محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة.

مقابل ذلك أعلن الجيش الوطني رفع جاهزيته العسكرية والقتالية استعداداً للمعركة المرتقبة مع قسد على الشريط الحدودي، بالتزامن مع تصريحات تركية تؤكد قرب تلك المعركة التي تهدف لإبعاد خطر قسد عن حدود تركيا.

 

انتهاكات قسد

على صعيد آخر، اعتقلت ميليشيا قسد عضو برلمان أسد وأحد وجهاء عشيرة بني سبعة، (حميد الأسعد الظاهر) مع اثنين من أبنائه "خلال قيامهم بواجب عزاء في بلدة تل حميس جنوب القامشلي، بحسب "الخابور".

في الأثناء، ذكرت شبكات محلية أن ميليشيا قسد أجبرت المعلمين في مدينة الرقة يوم أمس على الخروج بمظاهرة "ضد العملية العسكرية التركية" حيث هددت المتخلفين عن المظاهرة بالفصل من دوائر التربية.

فيما سجل مخيم الهول بريف الحسكة وفاة طفل جراء دعسه من قبل سيارة عسكرية تابعة لقسد يوم أمس، حيث تتكرر تلك الحوادث بشكل لافت في مناطق سيطرة الميليشيا.

 

هجمات وتضييق أمني

كما قُتل عنصران وأصيب 3 آخرون من ميليشيا أسد (الفرقة 17) نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة لهم قرب بوابة حقل الثورة جنوب غرب الرقة يوم أمس، فيما قتل الفتى (وسام الشويش 16 عاماً) برصاص مجهولين أمام منزله في بلدة الحوايج بريف دير الزور.

وإلى دمشق، عثرت ميليشيا "فاطميون" الإيرانية على جثة أحد قتلاها وهو قيادي قرب بلدة حجيرة التابعة لمنطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وتفيد المعلومات أن القيادي قتل بظروف غامضة وسط استنفار واسع للميليشيات.

من جهة أخرى، مازالت ميليشيا أسد تشن حملات ومداهمات بمناطق الريف الشرقي والغربي للبحث عن مطلوبين للخدمة الإجبارية في صفوفها، وأفاد مراسلنا (ليث حمزة) أن أكثر من 20 حالة اعتقال لمطلوبين سُجلت على حواجز الميليشيا بريف دمشق يوم أمس.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات