نشرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد حادثة مقتل فتاة على يد شقيقها في حي رميلة بالرقة، وذلك بعد اختطافها من قبل مجهولين وطلب فدية قدرها 25 ألف دولار أمريكي، وإعادتها في اليوم التالي إلى منزلها.
وللوقوف على حقيقية ما حدث، نقل مراسل "أورينت نت" زين الدين العكيدي عن مصدر فضّل عدم ذكر اسمه، بأن الخطف ليس هو الدافع وراء ارتكاب جريمة القتل والموضوع لا علاقة له بمال أو بفدية، كما تناقلت بعض الصفحات.
وبحسب المصدر فإن الفتاة ( ف . ص) هربت مع أحد الشبان بعد رفض أهلها تزويجها له علماً أنه تقدم لها أكثر من مرة، ليقوم فيما بعد بخطفها، إلا أن عائلتها استمرت بملاحقتها وبعد القبض عليها بمساعدة عدة أشخاص قام أخوها بقتلها بذريعة غسل العار.
وأكد المصدر أن رواية اختطافها من قبل مجهولين وطلب فدية عارية عن الصحة وهدفها التغطية على الجريمة والقصة الحقيقة.
جرائم مشابهة
وتتناقل شبكات محلية من حين لآخر جرائم مشابهة لا سيما في المناطق الخاضعة لميليشيا قسد، حيث شهدت محافظة الحسكة العام الماضي إقدام عدد من الأشخاص على قتل فتاة بعد محاولتها الهروب مع شاب تحبّه.
كما شهدت المحافظة نفسها بعد أسبوع من الجريمة الأولى قيام أب بقتل ابنته، بذريعة غسل العار.
وذكرت شبكات إخبارية حينها أن طفلة تبلغ من العمر 16 عاماً خُنقت على يد والدها بذريعة "غسل العار" بعد أن تعرضت للاغتصاب في وقت سابق من قبل أحد أقربائها.
وتشهد مختلف المحافظات السورية بين الحين والآخر جرائم من هذا النوع، وعادة ما يتخذ مرتكبو تلك الجرائم مفاهيم كالشرف وغسل العار، ذرائع لتبرير القتل والوحشية.
التعليقات (5)