قتلى من الجيش الوطني بينهم قيادي بتفجير في الحسكة.. وقصف كثيف على ميليشيا قسد

قتل وأصيب عدد من صفوف الجيش الوطني السوري بينهم قيادي بهجمات مختلفة في مناطق شمال شرق سوريا، فيما خسرت ميليشيا قسد عدداً من عناصرها جراء انفجارات ضربت مواقعها شرق الفرات، في حين تتواصل عمليات الاغتيال التي تطال عسكريين ومدنيين في درعا.

وأفاد مراسل أورينت نت زين العابدين العكيدي، أمس، أن سيارة انفجرت في منطقة العليانة جنوب رأس العين بريف الحسكة بالقرب من الحدود التركية، وأسفرت عن مقتل القيادي في فرقة "المعتصم" التابعة للجيش الوطني السوري، (أحمد العبد الحمزة) الملقب بـ "أبو عمار الهوشو".

كما قتل (أبو نور الجوعاني) وهو سائق السيارة وأصيب شخص آخر جراء التفجير الذي يعتقد أنه ناجم عن صاروخ موجه من قبل ميليشيا قسد استهدف السيارة في المنطقة الحدودية.

في حادثة أخرى، أصيب ثلاثة عناصر من صفوف فرقة "السلطان مراد" أبرز فصائل الجيش الوطني، خلال عملية تسلل لميليشيا قسد على نقاط الفصيل في محور الجطل جنوب غرب جرابلس، في حين أصيب طفل جراء استهداف ميليشيا قسد سيارة مدنية بصاروخ موجه على أطراف قرية الحلونجي بريف منطقة جرابلس شرق حلب، يوم أمس، بحسب المراسل.

من جهة أخرى، نقل مراسلنا مهند العلي، عن مصادر عسكرية خاصة أن ميليشيات إيرانية دخلت للمرة الأولى إلى مطار منّغ شمال حلب، بعد خروج الاحتلال الروسي منه الأسبوع الماضي، حيث تتكون الميليشيات من 20 آلية عسكرية.

وإلى الرقة، استقدم الاحتلال الروسي تعزيزات عسكرية مؤلفة من 3 آليات إلى منطقة عين عيسى بريف الرقة يوم أمس، حيث قدمت تلك التعزيزات من القاعدة العسكرية في قرية تل السمن.

قصف مكثف على قسد

على صعيد مختلف، كثف الجيش التركي قصفه المدفعي خلال الساعات الماضية على مواقع ميليشيا قسد في مناطق شوارغة وتنب وأم حوش وتل فراح وغيرها من المواقع بريف حلب الشمالي، وأسفر ذلك عن مقتل عنصر من ميليشيا قسد وإصابة 4 آخرين بينهم إصابتان بحالة خطرة. 

في حين استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة تابعة لميليشيا قسد بالقرب من برج القاص بمنطقة عفرين شمال حلب، خلال الليلة الماضية، دون معلومات واضحة حول حجم الخسائر الناتجة عن الاستهداف الذي وثقته صور الناشطين.

كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة داخل "الفرقة17" بريف الرقة أمس، وأسفرت عن إصابة عدد من عناصر قسد، فيما أصيب أيضاً عنصر من الميليشيا جراء هجوم استهدف حاجزاً عسكرياً في بلدة ذيبان شرق دير الزور.

وشهدت المنطقة الحدودية مع تركيا خلال الساعات الماضية، تحليق 6 مروحيات روسية في أجواء مدن الشيخ عيسى وتل رفعت ووصولاً لأجواء مدينة منبج بريف حلب.

فيما اعتقلت ميليشيا قسد 3 أشخاص من حي الرومانية بمدينة الرقة يوم أمس، عرف منهم (عزام القاسم وفيصل الإبراهيم) وتشير الأنباء إلى أن التهم الموجهة للمعتقلين هي التعامل مع تنظيم داعش.

اعتقالات بريف دمشق

وفي ريف دمشق، أفاد مراسل أورينت نت (ليث حمزة) نقلاً عن مصادر خاصة أن ميليشيا أسد فرضت تشديداً أمنياً على الطرق والمفارق الرئيسية في منطقة الزبداني بحواجز طيارة من الأمن السياسي والجنائي، ولا سيما على مفارق "التكية" وبلدات بقين ومضايا والزبداني وبلودان.

وذكرت المصادر أن الميليشيا فرضت عملية تفتيش دقيق لهويات المارة بحثاً عن مطلوبين بتهم مختلفة، حيث جرى اعتقال ثلاثة شبان على الأقل، أحدهم من قرى وادي بردى المحيطة.

مسلسل الاغتيالات

وإلى درعا، قتل كلٌّ من (صهيب الواوي) و(فارس الخطيب) و(محمد دحدل) برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من تل أم حوران بين مدينتي جاسم ونوى غرب درعا يوم أمس، وكان الشبان الثلاثة انضموا إلى اتفاق التسوية عام 2018.

كما قتل (ميزر سعيد العمارين) جراء استهدافه برصاص مباشر من مجهولين في مدينة نوى أيضاً، إضافة لمقتل المدعو (عبد المنعم المجلي) من قرية بيت آره في منطقة حوض اليرموك، إثر خلاف مع قريبه في المنطقة.