"مات تحت أقدامهم".. شبيحة الأسد تأكل بعضها وقائد ميليشيا باللاذقية يستنجد ببشار (فيديو)

"مات تحت أقدامهم".. شبيحة الأسد تأكل بعضها وقائد ميليشيا باللاذقية يستنجد ببشار (فيديو)

لا تزال عناصر وشبيحة أسد الذين يخدمون في ميليشياته ويرتكبون أبشع الجرائم بحق المدنيين، يفاجئوننا كل يوم بفيديو جديد لقائد إحدى الميليشيات المسلحة أو قاضٍ بمحكمة ما يسمى الإرهاب أو مسؤول كبير، يشكو ما ناله من ظلم أو إهانة على يد شبيح أو قاتل مثله، ويطلب من رأس الإجرام "بشار الأسد" أن ينصفه ويرد له كرامته المسفوحة. 

وفي مقطع مصور جديد نشره على صفحته الشخصية في فيسبوك، اشتكى أحد رموز القتل والتشبيح في اللاذقية المدعو "بسام عيسى حسام الدين" قائد ميليشيا (أسود الجبل) من تعرضه للابتزاز والإهانة على يد مسؤولين لدى حكومة أسد أحدهما العقيد (نزار محفوض) رئيس النيابة العسكرية باللاذقية والآخر العميد (عدنان اليوسف) رئيس فرع الأمن الجنائي فيها.

وبحسب الفيديو المنشور اشتكى الشبيح "حسام الدين" من قيام رئيس النيابة العسكرية "محفوض" بابتزازه وبأنه حوّل المحكمة إلى بازار علني يبرئ المجرم ويجرّم البرئ لمن يدفع أكثر، كما أن محفوظ طلب رشوة منه لكي يتستر عليه في إحدى القضايا المرفوعة ضده، وهي عبارة عن سيارة نوع (أودي خاصة) وعندما رفض انقلب عليه وتفرغ لأذيته ومحاربته على حد زعمه.

 

ووصف قائد ميليشيا (أسود الجبل) وضعه بأنه ليس الوحيد الذي يتم استغلاله هكذا، بل إن الكثيرين أيضاً يعانون من نفس الشيء، مضيفاً أن العقيد "محفوض" مدعوم وتولى القضاء العسكري منذ أن كان ملازماً أول كقاضي فرد وبقي لأكثر من 20 عاماً في المحكمة، وهذه سابقة لم تحدث في القضاء العسكري بسوريا من قبل.

ولفت حسام الدين" إلى أنه برغم وجود قضاة شرفاء على حد زعمه، إلا أنهم لا كلمة لهم ولا قرار بوجود محفوض، فهو المسيطر على كل شيء والقرار له حيث يتحكم بمصير الناس ويغير الحقائق لمن يدفع أكثر عند بدء ما سماه المزاد.

فساد مستشر بالمؤسسات الأمنية

وتابع، أن الفساد طال أيضاً (عدنان اليوسف) رئيس فرع الأمن الجنائي باللاذقية والذي قام باعتقال وتعذيب أحد الشبيحة في ميليشيا أسود الجبل، مضيفاً أن اليوسف قتل بفرعه منذ 10 أيام أحد من سماهم الأبرياء دون أي وجه حق أو ذنب ارتكبه، وأن عناصره وضعوا أرجلهم على رقبته حتى اختنق ومات.

وأشار "حسام الدين" إلى أن رئيس فرع الأمن الجنائي باللاذقية يتفنن بضرب وتعذيب عناصر ميليشيا أسود الجبل ويقوم بتحطيم بطاقاتهم الأمنية التي تثبت تابعيتهم للقوات الرديفة، واصفاً إياهم بأنهم (زعران ومجرمون) ولا داعي لأن تبقى هذه البطاقات عندهم، كما يجبرهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها على حد زعمه.

وأكد أن فرع الأمن الجنائي باللاذقية بإدارته الحالية يمارس الإذلال والتعذيب بأبشع صوره، حيث اعتقل أحد قادة المجموعات في كتيبة أسود الجبل وقام بإهانته وإذلاله بعد  كمين له قرب منزله في إحدى قرى اللاذقية، موضحاً أن العميد "عدنان" تعمد أن يذيق الكتيبة العذاب والذل عن طريق من وكّلهم بالتحقيق معهم ويقولون لهم أنتم وقائد كتيبتكم مجرمون وقتلة.

ويأتي قيام بعض القادة الأمنيين والمسؤولين في ميليشيا أسد باعتقالات في صفوف من سموهم عناصر مجرمة، إلا أنهم في حقيقة الأمر لا يفعلون ذلك إلا لأنهم شكلوا تهديداً عليهم وورقة يمكن أن تسبب لهم الفضيحة، ولاسيما بعد ظهور العديد من الفيديوهات التي توثق ارتكابهم للمجازر المروعة بحق المدنيين في سوريا، ولكي يتخلصوا أيضاً من كل من يمكن أن يشكل عليهم خطراً أو تهديداً لمستقبلهم ولو كان صغيراً.  

فيديوهات مماثلة

وقبل أيام تحدثت القاضية "فتون خير بيك" في تسجيل مصور لها تداولته عدد من الصفحات الموالية، عمّا تتعرض له من تهديد من قبل اللواء "غسان بلال" مدير مكتب ماهر الأسد، ووزيري الداخلية والعدل لدى حكومة ميليشيا أسد، وذلك بسبب خلافاتها مع شقيقتها "خلود خير بيك" المستشارة في القصر الجمهوري.

وقالت القاضية موجهة كلامها لبشار الأسد إنها تلقت تهديدات من اللواء غسان بلال ومن قريبة العميد قصي عباس، إضافة إلى العميد كمال حسن عبر شخص يدعى كمال رحمو مالك جمعية البلابل السكنية.

وزيران متورّطان بالفضيحة

وأضافت أنها حاولت مغادرة سوريا لتجد عملاً وتبتعد عن المشاكل حسب تعبيرها، ولكن وبمجرد وصولها لدولة الإمارات عمدت شقيقتها والمتنفّذون المحيطون بها إلى تحريك دعوى سابقة ضدها عمرها 12 عاماً وتلفيق التهم لها.

واتهمت خير بيك كلاً من وزير العدل أحمد السيد ووزير الداخلية أحمد رحمون بالتآمر مع شقيقتها لزجّ اسمها بدعوى عمرها 12 عاماً لاتهامها بالشروع بالقتل، مؤكدة أنه تم منع المحامين من الاطلاع على إضبارة الاتهام الموجهة إليها رغم أنها قاضية ومنعوها كذلك من التصرف في أملاكها.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات