3 حوادث قتل "مريب" خلال يومين بمناطق سيطرة الأسد

3 حوادث قتل "مريب" خلال يومين بمناطق سيطرة الأسد

سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد ثلاثة حوادث "مريبة" تمحورت بين “الانتحار” والسقوط من الشرفات، في ظل ارتفاع معدّل تلك الحوادث الناجمة عن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية وكذلك الأمنية المرتبطة بنفوذ الميليشيات وتجار الحرب.

آخر تلك الحوادث، ذكرتها صحيفة "الوطن" الموالية، اليوم، ونقلت عن مصدر طبي في مشفى (اللواء أحمد حبيب) في مدينة سليمة، أنه أسعف إلى المشفى الشاب (فادي الخزعل) من ريف السعن بمنطقة سليمة، "بعد إطلاق النار على نفسه من بندقية صيد"، حيث توفي الشاب قبل وصوله للمشفى.

سبق ذلك، إصابة فتاة (24 عاما) بطلق ناري في الصدر يوم أمس، "خلال لعبها بمسدس حربي" بحسب رواية وسائل إعلام أسد، حيث أسفرت الحادثة عن وفاتها في قرية المحروسة بريف مصياف، وذكرت الشبكات أنها وصلت إلى مشفى مصياف الوطني، فيما غابت أي جهة حيادية لتوضيح الحقيقية.

وعلى صعيد مختلف، نعت الصفحات الموالية على “فيس بوك” يوم أمس، (السيدة صفاء علي خضور) وذلك إثر سقوطها من الطابق الثالث في بلدة القدموس بريف طرطوس، وسط تشكيك براوية الإعلام الموالي بأسباب وفاتها، خاصة مع تكرار حوادث مشابهة في الآونة الأخيرة ولا سيما سقوط طالبات من شرفات السكن الجامعي في جامعة البعث.

وزادت ظاهرة الانتحار بشكل لافت في سوريا خلال الأشهر الماضية، ولاسيما مناطق سيطرة ميليشيا أسد، وطالت أشخاصاً من جميع الفئات بحسب ما وثق الإعلام والصفحات الموالية، وتقف الضغوط الاقتصادية والأمنية بشكل رئيسي وراء تلك الظاهرة، وخاصة فئة الشباب، في ظل انعدام بوادر المستقبل المنتظر للسوريين في تلك المناطق.

كما تعاني مناطق سيطرة ميليشيا أسد من انتشار الجرائم، مع تسجيل حالات قتل بأساليب متعددة بشكل يومي في تلك المناطق، وذلك بسبب الانفلات الأمني وانعدام الأمان وانتشار المخدرات والسلاح، وكذلك هيمنة الميليشيات على قطاع القضاء.

وفي شباط الماضي، شهدت مدينة حلب حالتي انتحار، أولها لرجل الأعمال (غ ص) "67 عاماً" بإطلاق الرصاص بشكل مباشر على الرأس في حي حلب الجديدة، وهو شريك في منشآت تصنيع الأدوية في المدينة، ورجّحت مصادر طبية أن سبب الوفاة هو الانتحار.

أما الحالة الثانية فكانت لشاب (28 عاماً) يعمل في فندق شيراتون حلب، توفي نتيجة الانتحار في الفندق ولأسباب مجهولة، حيث نُقِل الشاب إلى المشفى لتلقي العلاج لكنه فارق الحياة متأثراً بإصابته نتيجة الانتحار "لأسباب نفسية".

وفي آخر إحصائية رسمية سجّلت مناطق أسد 157 حالة انتحار خلال عام 2021 ، بينهم 109 من الذكور و48 من الإناث، مبينةً أنه تم تسجيل انتحار 25 قاصراً، من بينهم 14 من الذكور و11 من الإناث.

كما تصدّرت سوريا قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلّت المرتبة التاسعة عالمياً للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات