جرّبته بسوريا ونُشر له فيديو مرعب.. روسيا تستخدم سلاحاً بأوكرانيا يُذيب اللحم البشري

جرّبته بسوريا ونُشر له فيديو مرعب.. روسيا تستخدم سلاحاً بأوكرانيا يُذيب اللحم البشري

كشف تقرير نشرته صحيفة بريطانية عن استخدام روسيا أسلحة محرّمة دولياً، في عمليات القصف التي تشنّها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن روسيا استخدمت مادة كيميائية خطرة جداً في صناعة سلاحها الجديد، وأن هذا السلاح قادر على (إذابة اللحم البشري والنفاذ حتى العظام).

قنابل الثرمايت

ونشرت صحيفة (ذا صن/THE SUN) البريطانية شريطاً مصوراً أرفقته ببعض المعلومات عن سلاح روسيا الجديد، يظهر في سماء منطقة دونباس الأوكرانية وقد تحوّلت إلى نهار بفعل القصف بالسلاح الجديد، لافتةً إلى أن السلاح المستخدم والذي يحمل اسم (ثرمايت)، ظهر على شكل كرات نارية مضيئة تم إطلاقها كـ (المطر) فوق المنطقة التي يتم قصفها.

وبحسب ما طالعه موقع أورينت نت من معلومات حول (تركيب الثرمايت)، فقد تبين أن الثرمايت ينتج عن التفاعل بين مسحوق وأكسيد معدنيّين، ما يؤدي لنشر الحرارة في المكان نتيجة حدوث عمليتي أكسدة واختزال في نفس الوقت، ويستخدم في صناعته معادن عدة من بينها (المغنزيوم والألمينيوم وغيرها)، ويكون في غالبية الوقت غير قابل للانفجار ولكنه ينشر حرارة هائلة ويمكن أن يرفع درجة حرارة منطقة بأكملها، وينتج عن تفاعله مادة لاصقة تساعد على بقاء النار الناتجة عنه مشتعلة وملتصقة بالمكان الذي تسقط عليه.

تُذيب اللحم البشري

ووفقاً للتقرير، فإن روسيا تستخدم قاذفات صواريخ (غراد)، لقذف صواريخ السلاح الجديد التي تتحول في السماء إلى مئات من الكتل الصغيرة الحارقة التي تزيد درجة حرارتها على 2400 درجة مئوية، والتي يمكنها أن تخترق حتى الفولاذ والإسمنت، وبإمكانها أيضاً (إذابة اللحم البشري والوصول للعظام) في حال لامست جسد أي شخص.

وتداول العديد من الصحفيين الأوكرانيين، مقاطع مصورة لعمليات القصف بالسلاح الجديد، إضافة لتداولهم صورة لأحد الجنود الأوكران في دونباس ممن تعرضوا للإصابة بهذا السلاح، وقد غرّد الصحفي الأوكراني (إيليا بونامارينكو) على أحد الفيديوهات قائلاً: "ذخائر الثرمايت التي تستخدمها روسيا، تخيّل أن يلمسك خط صغير من هذا".

 

اتهامات سابقة

وخلال ثلاثة أشهر من الحرب، اتُّهمت روسيا عدة مرات باستخدام أسلحة محرمة دولياً، حيث سبق أن اتُّهمت باستخدام قنابل الفوسفور خلال عملية السيطرة على مصنع ماريوبول مطلع الشهر الجاري، كما اتهمت باستخدام الفوسفور الأبيض في مدينة كراماتورسك ومصنع آزوفستال.

وسبق أن استخدمت روسيا جميع تلك الأسلحة وعلى رأسها مادتا (النابالم والفوسفور الأبيض) الحارقتان لقصف المدنيين في سوريا، وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي الذي اكتفى بالإدانات مع منح روسيا حق النقض لإلغائها، وذلك في نطاق الدعم الذي قدمته موسكو لميليشيات أسد ضد الشعب السوري، فضلاً عن استخدامها العديد من القنابل والصواريخ المدمرة كـ (العنقودية والزلزالية) والقنابل الانشطارية وغيرها من الأسلحة التي اعترفت فيما بعد بأنها كانت تجري تجارب لها (على أجساد الأطفال السوريين).

 

التعليقات (2)

    غياث

    ·منذ سنة 9 أشهر
    الاجرام ليس من روسيا انه من المجتمع الدولي بأكمله خائن للنفس البشرية

    موريس

    ·منذ سنة 9 أشهر
    عندما تذتب اللحم البشري قي سوريا لم نجد من ندد بذلك - اما الان الكل يندد -- اللهم اجعل كيدهم بنحرهم
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات