3 قصص مؤثرة تكشفت للعالم بعد حادثة مقتل 19 طالباً داخل مدرسة ابتدائية بأمريكا

3 قصص مؤثرة تكشفت للعالم بعد حادثة مقتل 19 طالباً داخل مدرسة ابتدائية بأمريكا

خلفت المذبحة التي وقعت مؤخراً داخل مدرسة في ولاية تكساس بالولايات المتحدة وراءها العديد من القصص المؤثرة التي ارتبطت بالحادثة وهزت مشاعر المجتمع الأمريكي.

وفاة رجل كمداً على زوجته

وقالت صحيفة ميرور البريطانية إن زوج مُدّرسة قتلت في حادثة إطلاق النار المروع بالمدرسة فارق الحياة إثر إصابته بنوبة قلبية.

وأوضحت أن جو غارسيا والد لأربعة أطفال مات "بسبب الحزن" بعد مقتل زوجته إيرما جارسيا، التي كانت بمثابة البطلة أثناء محاولتها حماية التلاميذ في مدرسة روب الابتدائية أثناء إطلاق النار.

ووفقاً للمصدر، ارتبط جو وإيرما بعلاقة زواج امتدت لـ 24 عاماً وأثمرت 4 أطفال، وذلك بعد قصة حب جمعتهما منذ أيام المدرسة الثانوية.

وقال ابن أخت إيرما، جون مارتينيز، على تويتر مساء الخميس: "حزن للغاية وتأتي بحزن عميق لتقول إن زوج تيا إيرما جو جارسيا قد توفي بسبب الحزن، أنا حقاً في حيرة من الكلام لما نحن عليه الآن. كل المشاعر، يرجى الصلاة من أجل عائلتنا، يرحمنا الله، هذا ليس بالأمر السهل".

طلبت المساعدة فقتلت

وفي قصة مؤثرة أخرى، كشفت الصحيفة أن تلميذة قتلت برصاص الجاني بعد أن طلبت الشرطة من الأطفال الصراخ طلباً للمساعدة.

ونقلت الصحيفة عن أحد التلاميذ وكان مختبئاً مع آخرين تحت طاولة أنه "مع استمرار هياج سلفادور راموس في مدرسة روب الابتدائية، طلب الضباط الذين اقتحموا المدرسة من التلاميذ المختبئين الصراخ حتى يتمكنوا من العثور عليهم".

ونتيجة لذلك، طلبت طفلة العون وصرخت "ساعدوني" لكن الجاني بادرها بإطلاق الرصاص عليها وأرداها قتيلة.

وأمام ذلك الموقف، "اقتحم الشرطي الفصل المدرسي لكن القاتل أطلق النار على الشرطي ليرد رجال الشرطة بإطلاق الرصاص".

طفلة خدعت القاتل

وفي ذات السياق، روت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية كيف تمكنت طفلة من خداع القاتل لتبقى على قيد الحياة بل وتمكنت كذلك من الاتصال بالشرطة لإبلاغها بالحادثة.

وأفادت الصحيفة أن الطفلة ميا سيريللو عندما رأت صديقتها مضرجة بالدماء، استلقت بجانبها ولطخت نفسها بالدماء لإقناع المسلح بأنها ماتت هي الأخرى.

وقبل أن تمثل دور الموتى، تمكنت الفتاة سريعة التفكير أيضاً من الاستيلاء على هاتف مدرسها الميت والاتصال برقم 911 للحصول على المساعدة.

قال ميغيل سيريللو، والد ميا، لصحيفة واشنطن بوست إنه عندما علم بحالة إطلاق النار النشط، سارع إلى مدرسة روب الابتدائية ووصل هناك في الوقت المناسب لرؤية ضابط شرطة يحمل ابنته الملطخة بالدماء خارج المبنى، مشيراً إلى أنها أمضت الليلة بالمشفى في حالة من الذعر، وطلبت منه تسليح نفسه خوفاً من عودة القاتل.

وكانت مدرسة روب الابتدائية بمنطقة يوفالدي بولاية تكساس شهدت قبل يومين حادثة راح ضحيتها 19 طفلاً وبالغين اثنين على يد طالب ثانوية يبلغ من العمر 18 عاماً يدعى سلفادور راموس.

 

التعليقات (1)

    Katrina Gazal

    ·منذ سنة 10 أشهر
    اللهم لا شماته ولا ذنب لهؤلاء الأطفال ابدا ولكن هذا ما تجنيه العاهرة الأمريكية على نفسها الظالم سيف الله يضرب به ثم ينتقم منه ما جرى لاطفال سوريا يفوق التصور عاشت سوريا شعبا وجيشا وقيادة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات