ميليشيا أسد تحول الطرقات لمناجم ذهب.. وأرقام صادمة لإتاوات الحافلات

ميليشيا أسد تحول الطرقات لمناجم ذهب.. وأرقام صادمة لإتاوات الحافلات

 تستمر ميليشيات أسد في التنافس فيما بينها على عمليات سلب وابتزاز المدنيين عبر حواجزها المنتشرة على الطرقات الرئيسية الواصلة بين المحافظات، حيث وفي شهادات جديدة على ما يجري، تحدثت مصادر لأورينت نت عن خروج تلك الممارسات عن نطاق المعقول دون رقيب أو حسيب.

أغلبها للفرقة الرابعة

يقول (بسام أحمد المصطفى) المنحدر من مدينة حمص والذي يعمل كسائق شاحنة (ترانزيت) بين درعا وحلب لـ أورينت نت: "خلال الرحلات الأخيرة على الشاحنة: زادت المضايقات بشكل كبير على الحواجز، سيما وأن عناصرهم رفعوا تسعيرة عبور كل حاجز إلى أكثر من الضعف.

وتابع: "مع أول الطريق من حلب عبر عقدة المحلق وباتجاه الطريق الدولي المار من ريف إدلب الجنوبي، نصادف حواجز (لقمتها صغيرة) نوعاً ما ويمكن إرضاؤهم بـ 10 آلاف أو كمية من الحمولة على سبيل المثال، ولكن المتاعب الحقيقية تبدأ بمجرد الوصول إلى حاجز الإيكاردا الذي يتقاضى نحو 150 ألف ليرة لقاء الحمولة ويتبع للمخابرات الجوية والفرقة الرابعة.

يلي ذلك حاجز الشيخ نجار وحواجز طريق سراقب ومسكنة والرمية والمنارة ومع الانتقال جنوباً تبرز حواجز الرستن وحسيا ومدخل النبك وتتبع معظمها للفرقة الرابعة ويتقاضى كل من تلك الحواجز مبالغ مالية تتراوح بين الـ 25 - 80 ألف ليرة عن كل حمولة.

ويروي (المصطفى) لـ أورينت نت بعضاً من المتاعب المترتبة عن تلك الحواجز قائلاً: "في رحلتي الأخيرة كنت أنقل حمولة (زيت زيتون) من حلب إلى درعا أيضاً، استوقفني حاجز المخابرات الجوية عند منطقة التنايا بين حمص ودمشق، وقد أجبروني هناك على دفع مبلغ 200 ألف ليرة بعد اتهامي بنقل مواد تموينية (مهربة)، رغم حيازتي للفواتير.

الجمارك أبرز المنافسين

ولا تقتصر عمليات الابتزاز والنهب على حواجز ميليشيا أسد وحدها بل زادت دوريات الجمارك الطين بلة وباتت تتخطى حواجز الفرقة الرابعة في الفساد مدعمة بسوط الصلاحيات الواسعة المسندة إليها.

أبو طلحة أحد العاملين على خطوط السفر من بين سوريا والسعودية مروراً بالأردن تحدث لأورينت نت عن معاناة مشغلي حافلات النقل الجماعي وقال إن المسافرين باتوا لقمة سائغة لدرويات الجمارك التي تتصيد الحافلات لابتزاز ركابها.

وأضاف أن ما لا يقل عن 12 دورية تنتشر على الطريق من درعا إلى مدينة حماة مشيراً إلى أن سائقي الحافلات باتوا يجمعون 50 ألف ليرة من كل مسافر (أكثر من مليون ونصف من كل حافلة) لتوزيعها على تلك الدوريات والحواجز  لمنع أفرادها من تفتيش الحقائب الذي سيكون كارثة في حال حدوثه.

وسبق أن نشرت أورينت تقريراً عن الحواجز التي أقامتها الميليشيات الإيرانية على الطريق الواصل بين حماة وحلب، والتي مارست كافة طقوس الابتزاز والسلب والنهب للمدنيين المارّين من هناك.

وذكر التقرير حينها أن الميليشيات كانت تتقاضى مبالغ تتراوح بين الـ 10 آلاف ليرة سورية والـ 100 ألف ليرة سورية، وأحياناً 150 ألف ليرة، بحسب نوع المركبة المارة من هناك، إضافة لحمولتها ومن يستقلها، وما إذا كان (مدعوماً) من أحد الأفرع الأمنية أو أية جهة عسكرية على ارتباط بالميليشيات.

 

التعليقات (1)

    AMJAD

    ·منذ سنة 10 أشهر
    القيادات التي فشلت في تحققيق أي نصر في سوريا وانسحبت مهزومة عليها أن تحاكم ويحقق في ولاءها عار علينا أن يستمروا في قيادتنا أمثال زعماء فيلق الرحمان وقيادات جيش الإسلام والجولاني المشبوه وغيره والغريب أنهم مازالوا قيادات في شمال سوريا وبين الفين والفين يتقاتلون فيما بينهم بحجج واهية. إنها الخيانة والعمالة بعناوين مختلفة. العقل البشري تطور الجواسيس يجب أن يكونوا في القمة .الماسوني مقاتل عقائدي يعتقد أنه على حق . عادة ما يطلب منه بتأسيس جماعات إسلامية وغير إسلامية وأحزاب دينية وغير دينية لصناعة الثورات والحروب والأحداث والتحكم بنتائجها أأدركتم الأن لماذا نفشل دائما بالوصول للحكم وإقامة شرع الله .أيها السادة نحن مخترقون. نقطة في نهاية السطر.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات