معركة بالرصاص بين طلاب مدارس خاصة في حلب.. وإعلامي موالٍ يعترف: القسط أهم

معركة بالرصاص بين طلاب مدارس خاصة في حلب.. وإعلامي موالٍ يعترف: القسط أهم

في مؤشر على انهيار القطاع التعليمي في مناطق أسد وانعدام الرقابة داخله، اندلعت اشتباكات بالرصاص الحي بين طلاب ثانوية مسلحين في حلب.

وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، قال الإعلامي الموالي رضا الباشا إن إطلاق نار متبادل وقع بين طلاب في منطقة الشهباء الجديدة.

وأضاف أن الاشتباك وقع بين طلاب في المرحلة الثانوية في مدرسة شمس الأصيل الخاصة وطلاب في ذات المرحلة ولكن من مدرسة أخرى .

وأقر الإعلامي الموالي بأن الفلتان الأمني انتقل إلى المدارس الخاصة التي لا تكترث إلا للقسط المدرسي بعيداً عن الانضباط الأخلاقي والتربوي والتعليمي.

كما تساءل عن الطريقة والجهة التي خولت طالب المرحلة الثانوية من حمل مسدس وإحضاره إلى المدرسة، وكيف ستكون العواقب فيما إذا ارتكب هذا الطفل جريمة داخل المدرسة.  

وبسبب الإهمال المتعمد لقطاع التعليم، تحولت المدارس والجامعات في مناطق سيطرة ميليشيا أسد إلى أوكار لتعاطي الممنوعات وصولاً إلى حمل السلاح، ولا سيما من قبل أبناء الشبيحة والمتنفذين.

وفي 16 من الشهر الجاري، عثر طلاب بجامعة حمص على الطالبة (ريتا.ج) مُغمىً عليها في السكن الجامعي بحمص بعد محاولة قتلها خنقاً لتقدم وزارة داخلية الأسد فيما بعد بياناً غير مقنع عن الواقعة، وهو أن ما حدث كان "مزحة" بين الطالبة وزميلاتها، وهو ما ذكرته الطالبة نفسها فيما بعد.

كما أصيبت امرأة وخمسة أطفال بجروح خلال عطلة عيد الفطر الماضي بعد أن ألقى أحد الأشخاص قنبلة وسط إحدى ساحات العيد المخصصة للعب الأطفال في حي القناية بمنطقة القزاز.

وتشهد مناطق سيطرة أسد ارتفاعاً ملحوظاً بمعدل الجرائم المتراوحة بين عمليات خطف وسلب وجرائم قتل بأساليب مختلفة، وذلك نتيجة تحكم الميليشيات بالحياة الاجتماعية في تلك المناطق، وظاهرة تفشي السلاح بشكل عشوائي بين السكان.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات