اقتحام مخيم الهول وخطف موظف أجنبي.. وعمليات الاغتيال تتواصل بدرعا

اقتحام مخيم الهول وخطف موظف أجنبي.. وعمليات الاغتيال تتواصل بدرعا

شهدت مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد عملية إنزال جديدة طالت أحد منازل المدنيين، إضافة لاعتقالات أخرى وانتهاكات لافتة نفذتها الميليشيا في المنطقة، فيما شهد مخيم الهول للنازحين عملية اقتحام من مسلحين مجهولين وأسفر عن تعليق عمل المنظمات الإنسانية.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت (زين العابدين العكيدي) اليوم، أن ميليشيا قسد بالتعاون مع طيران التحالف الدولي، نفذت عملية أمنية في أحد المنازل بالقرب من معمل السجاد في مدينة الشحيل شرق دير الزور خلال ساعات الليل الفائت.

وذكرت شبكة فرات بوست أن الميليشيا دعت سكان المنزل المستهدف عبر مكبرات الصوت إلى تسليم أنفسهم دون مقاومة، إلى جانب استهداف محيط المنطقة بالرشاشات من الطيران المروحي التابع للتحالف، دون معلومات عن نتائج الاقتحام وأعداد المعتقلين.

فيما اعتقلت قسد شخصين من قرية النملية بريف دير الزور الشرقي، من قبل دورية في بلدة الجرذي صباح أمس، حيث كان الشابان يستقلان سيارة من نوع (فان).

اقتحام مخيم الهول

وفي الحسكة، شهد مخيم الهول حالة من الفوضى الأمنية جراء اقتحام مجموعة من المسلحين، يعتقد تبعيتهم لتنظيم داعش، مركز المجلس النرويجي في القسم الخامس من المخيم، حيث طالبوا الموظفين بالمغادرة بعد تهديدهم بالقتل وحرق المركز، وسط أنباء عن اختطاف أحد موظفي المجلس ومصادرة بعض أجهزة الحاسوب والهواتف، بحسب الشبكات المحلية.

وفي السياق، ذكرت شبكة "الخابور" المحلية أن عدداً من المنظمات الإنسانية العاملة في المخيم علقت عملها جراء اختطاف موظف المجلس النرويجي (NRS)، ونقلت "فرات بوست" عن (مصدر خاص) من داخل المخيم، أن المسلحين الملثمين أبلغوا المنظمات الإنسانية العاملة في القطاعين الرابع والخامس المخصصين للنازحين السوريين بضرورة إغلاق مراكزهم ومغادرة المخيم، تحت طائلة التهديد.

الإفراج عن معتقلين

وعلى صعيد مختلف، وصل عدد من المعتقلين المفرج عنهم من سجون ميليشيا أسد إلى مطار القامشلي يوم أمس، ضمن ما يعرف بالعفو الذي أصدره بشار أسد الأسبوع الماضي، وذكرت الشبكات المحلية أن عدد الواصلين 7 أشخاص، تم استقبالهم بحفاوة من قبل ذويهم في المطار.

 

عمليات متواصلة للفصائل

وفي الشمال، واصلت الفصائل العسكرية استهداف مواقع ميليشيا أسد على محاور أرياف حلب وإدلب وحماة خلال الساعات الماضية كردٍّ على استهداف القرى والمناطق السكنية في الشمال، وأفاد مراسل أورينت نت (مناف هاشم) أن الفصائل تمكنت من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف ميليشيا أسد جراء استهداف سيارة تقل مجموعة عناصر داخل قرية الملاجة بصاروخ موجه.

كما أعلنت الفصائل تدمير دشمتين لميليشيا أسد على محور الفوج (46) بريف حلب الغربي، جراء استهدافهما بقذائف آر بي جي وأسفرت عن تحقيق إصابات في صفوف الميليشيات، إضافة لقنص عنصرين آخرين على المحور ذاته.

وفي السياق، استهدفت ميليشيا أسد محيط قريتي تديل وكفر تعال غرب حلب، وقرى البارة ومحطيها جنوب إدلب بقذائف المدفعية يوم أمس، دون معلومات حول خسائر بشرية جراء القصف.

 

انتهاكات قسد

فيما أُصيب عنصران من ميليشيا قسد جراء استهدافهما من قبل مجهولين على طريق قرية كبش شمال غرب الرقة يوم أمس، حيث نُقلا إلى المشفى لتلقي العلاج نتيجة الإصابات الخطيرة، إضافة لإصابة عنصرين آخرين بانفجار عبوة ناسفة قرب معمل الغاز شمال الرقة، بحسب مراسلنا.

من ناحية أخرى، تواصل ميليشيا قسد حفر الأنفاق والتحصينات في محيط بلدة تل السمن شمال الرقة، وذكر المراسل أن الميليشيا استولت على أرض زراعية تعود لأحد المدنيين (جميل العلي 64 عاماً) بذريعة حفر الأنفاق فيها كونها قريبة من مناطق سيطرة الجيش الوطني، حيث رفض صاحب الأرض ذلك الأمر، ما دفع العناصر للاعتداء عليه وتم نقله للمشفى نتيجة إصابته برأسه.

اغتيالات جديدة

وإلى درعا جنوباً، شهدت المنطقة عملية اغتيال جديدة، إحداهما أدت لمقتل (نجيب ناجي العلي) من قرية بيت آره في منطقة حوض اليرموك، جراء استهدافه برصاص مجهولين على الطريق الواصل إلى بلدة الشجرة، بحسب "تجمع أحرار حوران".

كما قُتل (يحيى قاسم الرفاعي) برصاص مباشر من مسلحين مجهولين في بلدة ناحتة شرق درعا، وبحسب التجمع أدت العملية لإصابة 3 نساء كنّ داخل سيارة أجرة وتم نقلهن إلى مشفى إزرع لتلقي العلاج.

على صعيد مختلف، رصد الشبكات المحلية دخول 50 صهريجاً محمّلاً بالوقود وتحمل لوحات إيرانية قادمة من العراق عبر معبر السكك الخاضع لسيطرة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في قرية الهري بريف البوكمال، وبحسب "فرات بوست" فإن وجهة تلك الصهاريج إلى لبنان.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات