تزايد حالات الانتحار في السويداء.. اثنان في أسبوعين وأساليب الموت والأعمار تثير الخوف!

تزايد حالات الانتحار في السويداء.. اثنان في أسبوعين وأساليب الموت والأعمار تثير الخوف!

فُجعت محافظة السويداء بحادثة انتحار جديدة "ضحيتها" شاب في مقتبل العمر، لتكون حادثة الانتحار الثانية خلال أسبوعين في المنطقة، مع تزايد تلك الظاهرة بشكل ملحوظ في سوريا وخاصة بمناطق سيطرة ميليشيا أسد.

وذكرت شبكات محلية منها "الراصد" اليوم، نقلاً عن مصادر محلية أن الشاب (كنان ز. ز) "18 عاماً" عُثر عليه مشنوقاً في منزله بمدينة شهبا بريف السويداء، دون معرفة أسباب الانتحار.

وأضافت الشبكة أن سيارة الإسعاف حضرت إلى منزله عند الساعة 2 ظهراً في محاولة لإنقاذ الشاب الطالب في الثالث الثانوي، "لكنه وصل إلى مشفى شهبا مفارقاً للحياة".

وهذه حالة الانتحار الثانية التي تسجّلها مدينة شهبا خلال أسبوعين، حيث توفي الشاب اليافع (قيس ف ش) في 24 من الشهر الماضي، (17 عاماً) عبر تناوله مادة سامة.

وذكرت حينها شبكة "السويداء 24" أن الشاب أخبر أصدقاءه عن نيته الانتحار من خلال وداعهم ثم سقط أرضاً، ليقوم أصدقاؤه بإسعافه للمشفى الوطني بهدف إنقاذه، إلا أنه توفي في اليوم الثاني، بسبب المادة السامة التي تناولها.

وتكررت حالات الانتحار في السويداء بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، وكان أبرزها انتحار رجل ثلاثيني عبر تناوله جرعة أدوية زائدة، بحسب تقرير الطبيب الشرعي في مشفى المحافظة.

سبق ذلك بأيام، عثور الأهالي على الشاب (عماد مظلومة) مشنوقاً بواسطة حبل في مضافة منزله ببلدة الثعلة بريف السويداء، وقال مصدر محلي إن الشاب وضعه المادي "سيّئ للغاية وقد يكون ذلك دافعاً لإنهاء حياته".

بالتزامن مع ذلك، ذكرت شبكة "السويداء 24" أن شاباً آخر يدعى (أنور جعفر)، أُسعف إلى العناية المشدّدة في المشفى الوطني بالسويداء جراء إصابته بطلق نار من سلاح حربي، وقالت مصادر محلية من بلدة الثعلة للشبكة إن الشاب جعفر أطلق النار على نفسه في محاولة للانتحار.

وزادت ظاهرة الانتحار بشكل لافت في سوريا خلال الأشهر الماضية، ولا سيما مناطق سيطرة ميليشيا أسد، وطالت أشخاصاً من جميع الفئات بحسب ما وثق الإعلام والصفحات الموالية، وتقف الضغوط الاقتصادية بشكل رئيسي وراء تلك الظاهرة، وخاصة فئة الشباب، في ظل انعدام بوادر المستقبل المنتظر للسوريين في تلك المناطق.

كما تعاني مناطق سيطرة ميليشيا أسد من انتشار الجرائم، مع تسجيل حالات قتل بأساليب متعددة بشكل يومي في تلك المناطق، وذلك بسبب الانفلات الأمني وانعدام الأمان وانتشار المخدرات والسلاح.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات