قتلى من الجيش الوطني شمال حلب وتعزيزات عسكرية أمريكية تدخل الحسكة

قتل عناصر من الجيش الوطني وأصيب آخرون بجروح شمال حلب، أما جنوباً فقد تجددت الاغتيالات بريف درعا وأسفرت عن مقتل سيدة وإصابة عنصر من ميليشيات أسد بجروح.

قتلى من الجيش الوطني

قال مراسل أورينت نت بريف حلب (مهند العلي)، إن 3 عناصر من الجيش الوطني قتلوا وأصيب آخرون بجروح، إثر هجوم شنته قسد على أطراف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، حيث اندلعت الاشتباكات على محور بلدة (كيمار) جنوب مدينة عفرين.

ورداً على ذلك قصفت مدفعية الجيش التركي مواقع ميليشيات قسد في بلدة مرعناز وقرى أخرى تسيطر عليها الميليشيا شمال حلب، حيث أكد مراسلنا أن جميع القواعد العسكرية التركية ابتداءً من عفرين وحتى مدينة الباب قصفت مواقع ميليشيات قسد بالمدفعية.

من جانب آخر قتل الشاب (حمود الخميس) برصاص الجيش الوطني على أطراف قرية عرب حسن شمال منبج، حيث تم إطلاق النار عليه خلال عمله في أرضه، وقد أشار مراسلنا إلى أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال ثلاثة أشهر بعد قتل شابين كانا يقومان بتهريب 10 كيلو من مادة السكر من منبج إلى جرابلس على أيدي الجيش الوطني في نفس القرية.

مقتل قيادي في الدفاع الوطني

وفي دير الزور، قتل المدعو (محمد رمضان اللافي /الخاير)، وهو ضابط أمن في ميليشيا الدفاع الوطني بمدينة الميادين شرق دير الزور، وذلك إثر شجار مع أبناء عائلة الهامّة على معبر الدفاع الوطني قبيل ساعات الإفطار حيث تم إسعافه لمدينة دير الزور وتوفي فيها.

قواعد وتعزيزات أمريكية جديدة

في حين أفاد مراسل أورينت نت في دير الزور (زين العابدين العكيدي)، بأن قافلة عسكرية للتحالف مكونة من  15 شاحنة محملة بمعدات لوجستية وصلت مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي قادمة العراق، في وقت تعتزم فيه قوات التحالف إنشاء قاعدتين جديدتين لها في الرقة، الأولى بالقرب من سد الفرات بمدينة الطبقة بريف الرقة، والأخرى قرب سد تشرين في منبج بريف حلب، وقد كان كلا الموقعين نقاطاً عسكرية للتحالف في وقت سابق.

اغتيالات متجددة في درعا

جنوباً، ذكر تجمع أحرار حوران، أن العنصر في ميليشيا فرع الأمن العسكري (قاسم محمد يعقوب الحوشان)، أصيب بجروح بليغة، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة محجة شمال درعا، فيما قتلت السيدة "صباح البردان" برصاص مسلحين مجهولين في مدينة طفس غرب درعا، حيث كانت أمام منزلها عندما أطلق مسلّحون النار عليها بشكل مباشر.

في سياق ذلك، أصيب الشاب "محمد منيف القداح" بجروح، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر إثر مشاجرة بين شبان في مدينة الحراك تطورت إلى استخدام الأسلحة الرشاشة.