حزب داعم لبشار الأسد يهين حاضنته الشعبية في اللاذقية أمام الكاميرات

وجّه حزب داعم لبشار الأسد إهانة لعدد من أفراد حاضنته الشعبية في اللاذقية من خلال إذلالهم أمام عدسات الكاميرات مقابل منحهم مساعدات مالية زهيدة.

وفي منشور رصدته أورينت نت، نشرت صفحة أخبار اللاذقية الموالية صوراً لعدد من الأشخاص بينهم عدد من النساء وهم يتلقّون مساعدات مالية.

وتُظهر الصور الملتقَطة عن قرب هوية المتلقّين للمساعدات وبيد كل منهم مغلّف أبيض كُتبت عليه عبارات مُبهمة ويحتوي على مبلغ مالي غير محدد.

وقالت الصفحة الموالية إن تلك الصور لجانب من عمليات توزيع لإعانات في قرى جبلة بمحافظة اللاذقية من قبل حزب يُدعى "سورية الحضارة"، متساءلة عما إذا كان الغرض منها الإعانة أم الإهانة.

8 دولارت

أورينت نت رصدت منشوراً للحزب على فيسبوك يعود تاريخه إلى 13 من نيسان الحالي يعلن فيه الحزب تبرّع رئيسه بـ 10 ملايين ليرة من أجل أن يتم توزيعها بواقع 30 ألف ليرة (أقل من 8 دولارات) لكل عائلة من العائلات المحتاجة المسجّلة لديه.

وفي شهر كانون الأول الماضي، كشفت صور مسرّبة عن توزيع الاحتلال الروسي مساعدات إغاثية "مخجلة" (علب زيت ومعكرونة) على أهالي قرى الطائفة العلوية بمنطقة القرداحة مسقط رأس الأسد.

‏وتعيش مناطق سيطرة أسد أزمات اقتصادية غير مسبوقة بتاريخ سوريا بسبب فساد أسد ومسؤوليه وما جناه على البلاد من ويلات الحرب التي شنها على الشعب السوري وجعل الطائفة العلوية وقوداً لتلك الحرب السوداء، ومن ثم سلّم مناطق سيطرته لحلفائه الروس والإيرانيين، فضلاً عن تدمير المدن السورية وتهجير الملايين خارج البلاد.