أمريكا تدرب مقاتلين أوكرانيين وروسيا تتخذ إجراء استفزازيا في خيرسون بعد احتلالها

أمريكا تدرب مقاتلين أوكرانيين وروسيا تتخذ إجراء استفزازيا في خيرسون بعد احتلالها

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن الحرس الوطني لولاية فلوريدا يُدرّب الأوكرانيين في عدد من الدول، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الوفدين الروسي والأوكراني يناقشان بالفعل حالياً مسودة معاهدة محتملة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، الجمعة، إن "الحرس الوطني لفلوريدا سيقوم بتدريب الأوكرانيين في عدد من الدول منها ألمانيا".

وأشار كيربي في مؤتمر صحفي إلى أن الكونغرس الأمريكي يتحرك ويدرس حاجات أوكرانيا.

احتمالات توقف محادثات السلام

إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن هناك احتمالات كبيرة بتوقف محادثات السلام مع موسكو، ملقياً باللوم على الغضب الشعبي بشأن ما قال إنها فظائع ارتكبتها القوات الروسية.

ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس أوكرانيا عنه القول لصحفيين بولنديين "الشعب (الأوكراني) يريد قتلهم. عندما يكون هناك هذا النوع من المواقف، هناك أمور يصعب الحديث حولها".

وأضاف: "أننا نضرب العدو في كل مكان يحاول التقدم فيه والوضع صعب جداً في ​خاركيف​"، واعتبر أن "العدو يريد تحويل العملة في مدينة ​خيرسون​ الأوكرانية إلى الروبل".

وأوضح "أنا ممتن جداً للولايات المتحدة على المساعدات التي تقدمها لنا، وعلى مساندتها لنا في القتال"، لافتاً إلى أنه “لا يمكن لنا أن نتعامل تجارياً مع الدولة التي تستهدف بنيتنا التحتية وتشن حرباً علينا”.

معاهدة سلام

بالمقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، إن رفع العقوبات المفروضة على روسيا جزء من مفاوضات السلام بين موسكو وأوكرانيا، التي قال إنها "صعبة" لكنها مستمرة يومياً.

وقال لافروف في تصريحات لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، إن "الوفدين الروسي والأوكراني يناقشان بالفعل حالياً مسودة معاهدة محتملة على أساس يومي عبر مؤتمرات الفيديو".

وأضاف أن "أجندة المحادثات تشمل، من بين أمور أخرى، قضايا التخلص من النازيين والاعتراف بالحقائق الجيوسياسية الجديدة ورفع العقوبات ووضع اللغة الروسية".

وكان الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبيرغ قد أكد، الخميس الماضي، أنّ "الحلفاء في الناتو قدّموا لأوكرانيا دعماً لا يقل عن 8 مليارات دولار".  

وفي وقت سابق، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمويلاً إضافياً طارئاً من الكونغرس لدعم أوكرانيا بقيمة 33 مليار دولار، موضحةً أنّ حزمة التمويل ستغطي الأشهر الخمسة المقبلة من الصراع في أوكرانيا، وتشمل أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات العسكرية والأمنية.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو​​​​​ التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد التام، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً في سيادتها".

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات