أصيب جندي تركي بقصف من ميليشيا أسد في الشمال السوري، وسقط قتلى وجرحى بصفوف ميليشيا قسد بمجموعة هجمات متفرقة في الرقة والحسكة ودير الزور، أما جنوباً فقد انسحبت ميليشيا حزب الله من موقع للقوات الأممية في القنيطرة.
إصابة جندي تركي
وفي التفاصيل، قال مناف هاشم، مراسل أورينت نت في الشمال السوري، إن ميليشيا أسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة والرشاشات محيط قرية كفرنوران بريف حلب الغربي.
وأضاف أن القصف الذي طال نقطة تمركز لقوات تركية في مدرسة كفرنوران أدى لإصابة جندي تركي بجروح.
كما قصفت ميليشيات أسد بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشرقي ومحيط قريتي سفوهن وفليفل وبلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
اتفاق بين ميليشيات قسد وأسد
وفي مدينة حلب، سمحت ميليشيا أسد بدخول الدقيق والوقود إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود بعد توصلها لاتفاق مع ميليشيا قسد رفعت بموجبه الأخيرة الحصار عن المربع الأمني لميليشيا أسد في القامشلي والحسكة.
في حين خطف تنظيم “الشبيبة الثورية” التابع لقسد الطفلة "جوليا طارق ده دو " تولد 2009 من أمام مدرستها في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب لسوقها إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
قتلى وجرى بصفوف قسد
وإلى الحسكة حيث اختطف مسلحون مجهولون "هاشم سليمان الجربا" أحد وجهاء قبيلة الشمر من حي المشيرفة بمدينة الحسكة مطالبين بدفع 80 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه وفق مصادر محلية .
وأصيب ثلاثة من عناصر من ميليشيا قسد على طريق الشدادي - مركدة، بانفجار عبوة ناسفة.
وفي دير الزور أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي بمقتل عنصر آخر من ميليشيا قسد يدعى "خضير الهبل" برصاص مسلحين مجهولين في بلدة أبوحمام شرق دير الزور
كما قتل عنصران من ميليشيا قسد وذلك باستهداف سيارة عسكرية كانوا يستقلونها على طريق بلدة العكيرشي جنوب شرق الرقة.
حزب الله ينسحب من نقطة أممية
جنوباً، انسحبت مجموعة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني من أحد مقرات UN الموجودة في محيط بلدة جباتا الخشب، وذلك بعد استهداف النقطة قبل أيام من قبل مجموعة من أبناء المنطقة، وتهديدهم لعناصرها بتكرار العملية في حال لم يتم الانسحاب من النقطة خلال 24 ساعة.
وفي درعا، أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل "عبد الله حسين المسالمة" جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في السهول المحيطة بمنطقة درعا البلد.
بينما توفي رجل من أبناء مدينة داريا، أثناء وقوفه في طابور انتظار مادة “البنزين” في إحدى محطات الوقود بدمشق.
ووفقاً لشبكة صوت العاصمة، فإن الرجل البالغ من العمر 50 عاماً، توفي داخل سيارته بعد انتظار دام قرابة أربع ساعات على دور البنزين في محطة “الفارس” بمنطقة “نهر عيشة”.
التعليقات (0)