هل القرآن صالح لكل زمان ومكان؟.. شيخ أزهري يثير الجدل بإجابة غير متوقعة

أثار الشيخ الأزهري أسامة إبراهيم عاصفة من الجدل في الأوساط الدينية من خلال إجابته على سؤال هل القرآن الكريم غير صالح لكل زمانٍ ومكان؟!

وقال إبراهيم في برنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت عبر قنوات "ألفا" الفضائية، رداً على سؤال حول أنّ "القرآن صالح لكل زمان ومكان": "دعني أقول لك جملة قد تكون صادمة، إن مقولة -القرآن صالح لكل زمان ومكان- تنقصها الدقة، لأن القرآن الكريم صالح لبعض الأحوال وبعض الأزمان".

ورغم أن الشيخ لم ينف صلاحية القرآن لكل زمان ومكان بشكل قاطع، كما تقول بعض التيارات العلمانية بمصر وغيرها، ولكن هناك من رأى أن هذه الإجابة ستفتح الباب لأولئك للتشويش واعتبارها أنها اعتراف بأحقية مقولتهم إلى حد كبير.

ودلل الشيخ الأزهري على صحة وجهة نظره متسائلاً: "هل آيات ملك اليمين على سبيل المثال، تصلح للتطبيق في هذا الزمان؟ وهل تصلح آيات الضرب للتطبيق في عصرنا هذا؟".

ويرى إبراهيم أنّ "علم الاجتماع مدخل مهم للغاية في فهم كتاب الله، فهناك آيات خاصة بأزمنة وأمكنة معينة".

وأضاف: "هناك مثلاً سهم المؤلفة قلوبهم، عطّله سيدنا عمر بن الخطاب، هل هذا السهم يعود في زمان آخر؟ نعم لقد عاد في أزمنة لاحقة، والآن هو صالح للتطبيق في أفريقيا، إذا فهناك آيات طبقت في أزمنة معينة، ثم عطلت في أوقات أخرى، ثم أعيد تطبيقها في فترات تالية".

وبحسب رأي إبراهيم فإن "الواقع هو الذي يحكم متى تطبيق آية وتعطل أخرى. لماذا نزلت الآيات؟ لقد نزلت لحل إشكاليات الناس. والقرآن الكريم كتاب الله وهو سبحانه وتعالى يتولى حفظه".

ولم يصدر عن مؤسسة الأزهر حتى الآن أي رد، حول الآراء والأفكار التي طرحها إبراهيم، على برنامج له حضور كبير في مصر.

مصر الأزهر القرآن الكريم

التعليقات (7)

ثائر

·منذ سنة 11 شهر

مع ضلال الشيخ لكن حسب منهجه ومنهج جميع الناس في جميع الفرق التي تدعي الإسلام كلامه صحيح مئة بالمئة .... وأنا سوف اسأل لكل من يقرأ تعليقي سؤال من خلاله سيعرف هل كلام هذا الشيخ صحيح أم لا ... والسؤال هو : متى أخر مرة رجعت أيها القارئ الى القرآن لتعرف حكم شرعي معين ؟ بشكل اوضح ... متى درست القرآن دراسة متعمقة لتفهم مسالة معينة دون الرجوع الى غيره ؟ هناك معلومة لايعرفها البعض وهي أن كل فرقة تفهم القرآن بفهم مشايخها ... لايستطيع احد تابع لفرقة أن يفهم القرآن بنفسه ... لأنه إن فهم بنفسه سيخرج من الفرقة ويعتبر شاذ ... مثال قريب جدا ... فرقة اهل السنه والجماعه مثلا ... لاتسمح لاحد ان يفهم القران بنفسه واذا خرج بفكرة تخالف عقيدتهم سيتهمونه بالشذوذ وإن لم يرجع عن فهمه فهناك عدة تهم يلبسونها له تناسب مع فهمه ... إما معتزلي او خارجي او او .... الخلاصة من لم يفهم دينه من القران مباشرة فلا دين له . وكل الفرق لا أمانه لها .

Asyrian

·منذ سنة 11 شهر

كلام منطقي وفقط الغوغاء من يهاجمونه بدون أي علم أو حتى معرفة بالقرآن... الكتب التي تسمى "سماوية" كلها كتب تدعو للحرق والقتل والتنكيل بمخالفي "الانبيا" الذين أتوا بهذه الكتب... القرآن كتاب مليء بآيات الحض على القتل والذبح وداعش ينفذون القرآن بحذافيره... كذلك الانجيل والتوراة مليئة بالعنف والحض على القتل والتنكيل بمخالفي المسيحية واليهودية... القرآن وتلك الكتب ربما ناسبت ازمنة كان فيها الوحشية والدموية شيئا طبيعيا.. القرآن بالتأكيد لايناسب هذا الزمن... بشار وايران وداعش كل الحكام العرب والمنظمات الارهابية الاسلامية والمسيحية واليهويدية كلهم يستخدمون الدين لمصلحتهم الخاصة وفي هذه الحالة هم فعلا ينفذون تعاليم هذه الاديان بحذافيرها في القتل والارهاب والسبي والتعذيب

Asyrian

·منذ سنة 11 شهر

Ananamous

·منذ سنة 11 شهر

السبب الرئيسي لكل اللامنطق الموجود بالكتب السماوية هو انها كتب ارضية ... فمن الطبيعي الخلافات الحادة الموجودة ... فقط انزع القدسية الموهومة حول هذه الكتب وحتبدأ برؤية الحقيقة د.

عبد الله

·منذ سنة 11 شهر

إلى صاحب التعليق المسمى ثائر. كلامك خاطئ. فليس لدينا في الإسلام كهنوت. وخاصة لو تحدثت عن عقيدة أهل السنة والجماعة. القرآن لا يفهم بفهم المشايخ بل يفهم وفق قواعد للتفسير. مثل تفسير آيات القرآن ببعضها البعض أو بالأحاديث ومعرفة أسباب النزول والدلالات اللغوية والخاص والعام والمجمل والمفصل .... إلخ. كلام الشيخ ليس مقدسا بل بالامكان نقده وفق القواعد العلمية إن كان الشخص يعرف بها. ولكن الناس تتفاوت في معرفتها بالأمر. الشيخ هنا مثل المحامي الذي يستشيره الشخص لمعرفة رأي القانون في مسألة معينة ولكن كلام المحامي ليس حكما قضائيا مبرما. من الممكن للشخص اذا كان لديه ثقافة قانونية ويفهم في نصوص القانون أن يعود بنفسه لنصوص القانون لمعرفة رأي القانون في المسألة. ولكن أولا لن يستطيع أن يفتح مكتبا ويقدم الاستشارات لكم غفير من عوام الناس دون شهادة. ولا يستطيع أن يترافع في المحاكم عن غيره دون تلك الشهادة. وثانيا لا يملك كل الناس الآخرون القدرة على العودة بأنفسهم لكتب القانون. فالشخص الجامعي الذي يملك بعض الثقافة القانونية غير الفلاح الأمي البسيط.

عبد الله

·منذ سنة 11 شهر

أما قولك ((الخلاصة من لم يفهم دينه من القران مباشرة فلا دين له)) فهو قول خاطئ أيضا وفيه تكليف للناس بما فوق طاقتهم. فكيف ستطلب مثلا من الفلاح الأمي أن يعرف حكما في مسألة دقيقة من مسائل الزكاة مثلا بأن يرجع بنفسه للقرآن مثلا دون أن تكون له القدرة على ذلك؟! هذا مع العلم أن القرآن هو المصدر الأول للتشريع ولكن هناك الأحاديث أيضا هناك القياس. إن كان شخص قادر أن يفتح كتب الفقه بنفسه ويرى الآراء المختلفة ويعرف السائغ منها ويختار منها وفق منهجية معينة فلا بأس. ولكن من لا يملك القدرة أو تستعصي عليه مسألة لا بأس إن سأل الأعلم منه. أنا شخصيا أقرأ الفتاوى المختلفة وأميل لفتوى معينة منها ولكن أحيانا أرى من الأفضل أن أسأل مفتيا. وبالنسبة لموضوع العقيدة فهناك ثوابت وقطعيات في الدين طبعا سواء في العقيدة أو الفروع. وهذه الأمور لا نعرفها من مجرد كلام بعض الشيوخ. بل نعرفها من خلال اجماع قطعي للأجيال الأولى من المسلمين بمجموعهم العام على حكم مستند على نص ثابت (وركز على معنى ثابت) أو قياس صحيح خال من الاعتراضات على حكم مستنبط من نص ثابت. فلا يمكن مثلا في أن القبلة هي الكعبة ولا أن شهر الصيام في رمضان ... إلخ. حتى الأيديولوجيات الأرضية فيها ثوابت. وبالنسبة لأمور العقيدة بالذات فأنا كشخص منتسب لأهل السنة والجماعة أعتقد بعقائد أهل السنة والجماعة لأنني مقتنع بها وأراها العقائد التي يمكن من خلالها الجمع بين النصوص إضافة لأنها لا تأتي بأمر يخالف الصدر الأول مخالفة صريحة. إن لم تكن أنت مقتنع ببعض العقائد فهذا شأنك ولا يعني هذا بالضرورة أنك كافر. ولكن لا يحق لك أيضا أن تحجر على غيرك أن يقتنع بعقائد أهل السنة والجماعة. أراك تتضايق من أن يصف أحد شخصا بالمعتزلي أو الخارجي لأنه يوافق المعتزلة أو الخوارج في عقائد لهم ولكنك في نفس الوقت تتكلم كما لو أنك تتهم الآخرين بأنهم لا يستطيعون فهم القرآن بنفسهم وبأنهم لا دين لهم. فلا تقع فيما تنكره على غيرك. فقد يختار غيرك أن تتوافق عقائده مع عقائد أهل السنة مثلا لأنه مقتنع بذلك ولقناعاته أسبابها.

عبد الله

·منذ سنة 11 شهر

صراحة أستغرب من أورينت سماحها لتعليقات تهاجم الكتب السماوية. ما كان هذا العشم بها. عموما أقول بأن كلام من هاجم الكتب السماوية هنا يمتاز بالضحالة الفكرية وبالتالي كلامه الأجدر بالوصف بالغوغائية. فلم أجد في القرآن أي آية تأمر بحرق الآخرين ولا حتى في السنة. بل السنة وردت في أن النار لا يعذب بها إلا رب النار. أما بالنسبة للقتل فليعلم أي شخص أن آيات القرآن تفسر بعضها بعضا. فالمتمعن بآيات القرآن يجد في نصوص أخرى تقييد القتل بمن يقاتلنا ودعوة للسلام وكلام عن البر تجاه من لا يعادينا في ديننا ولم يظاهر علينا وثواب على الصدقة تجاه غير المسلمين وأن هداهم على الله .... إلخ. ((أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)). ولذلك لا نستغرب أن يقول من يهاجم القرآن بأن داعش تنفذ تعاليم الإسلام بحذافيرها لأن أمثاله وداعش وجهان لعملة واحدة في القراءة المجتزأة لنصوص الدين (وحتى لكتب التراث على ما فيها من عدد من الآراء البشرية التي لا يتفق معها أغلب المسلمون اليوم وتمثل اصحابها وقيلت في زمان سابق امتاز بالعنف والحروب ). وأمثاله أيضا وجهان لعملة واحدة في ادعاء تمثيل داعش لتعاليم الإسلام بحذافيرها مع اختلاف الغرض. فداعش تريد أن تعطي الشرعية الدينية لأفعالها بينما يريد أمثال من يهاجم القرآن الهجوم على الدين الإسلامي من خلال داعش. وبعد كل ذلك يصف من يخالف فكره بالغوغاء. أما من يتحدث عن لامنطق موجود في القرآن فأرد بالقول أن هذا اللامنطق موجود في تصوره فقط ولا وجود له حقيقة.

هل القرآن صالح لكل زمان ومكان؟.. شيخ أزهري يثير الجدل بإجابة غير متوقعة

التعليقات (7)

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات