باسم "الجندي الفتّاك".. أمريكا تعلن بدء صناعة سلاحها للجيل القادم

منح الجيش الأمريكي شركة "سيغ ساور" عقداً لصناعة سلاح فرقة الجيل القادم الجديد، ويأتي هذا القرار بحسب وصف العقيد سكوت مادور، مدير مشروع "الجندي الفتاك" بأنه "تتويج لأكثر من عامين من الجهود المكثفة والاختبارات الفنية".

وقال العقيد مادور في بيان صحفي حول السلاح الجديد إن عقد تسليم السلاح غير محدد المدة، ويمتدّ لعشر سنوات، وبكمية غير محدودة من السلاح، مُشيراً إلى أنّ طلب التسليم الأول تبلغ قيمته 20.4 مليون دولار.

وتقلت صحيفة "ناشيونال اينترست" في تقريرٍ لها عن الجنرال لاري كيو بوريس قائد مدرسة مشاة جيش الولايات المتحدة تأكيده أنّ برنامج اختيار سلاح فرقة الجيل القادم كان يهدف إلى "المواكبة السريعة للقدرات المتزايدة لتعزيز قدرة الجندي والفرقة على القتال والفوز والبقاء على قيد الحياة في ساحة المعركة الحديثة".

وأضاف: "من أجل القتال والفوز، سيحتاج الجنود الأمريكيون إلى تحقيق "مواجهة زائدة وواضحة ومستدامة ضد خصومنا القريبين من الأقران".

والسلاح الجديد هو تزاوج بين أسلحة بين البندقية والبندقية الآلية، إضافةً إلى نظام جديد للتحكم بإطلاق النار وعيار جديد للرصاصة هو 6.8 ملم.

وتعتمد الخرطوشة الجديدة على الأداء المحسّن من EPR، إضافة إلى التحسينات في الكوادر الأخرى لمعالجة مجموعة واسعة من الأهداف، كما إنّ السلاح الجديد بضغطه التشغيلي المتزايد وحجمه؛ يسمح للجيش بزيادة قدرة أداء الذخيرة بشكل كبير.

ويقول بوريس: "تسمح هذه التطورات للجنود على مستوى الفرقة بتقديم استجابة أعلى للتهديدات المتقدمة على نطاقات موسعة".

وأوضح بوريس أن الذخيرة 6.8 ملم لن تحل محل معيار الناتو 5.56 ملم أو 7.62 ملم، والذي يستخدمه جميع حلفاء الولايات المتحدة تقريباً، إضافة إلى العديد من الدول الشريكة.

وقدّمت شركة "سيغ ساور" مخازن ثنائية المعدن مصنوعة من النحاس، ولكن بقاعدة فولاذية، تقول الشركة إنها تزن أقل من المخازن التقليدية.