بالاسم والصورة.. مقتل 12 عميدا وعشرات الضباط لميليشيا أسد في 4 أشهر

بالاسم والصورة.. مقتل 12 عميدا وعشرات الضباط لميليشيا أسد في 4 أشهر

وثقت شبكة "مراسل سوري" أعداد الضباط الذين خسرتهم ميليشيا أسد بظروف مختلفة، منذ مطلع العام الحالي (2022)، ما يشكف حجم الخسائر العسكرية في صفوف الميليشيا التي ما زالت تتلقى ضربات مختلفة في أماكن وجبهات عديدة من الأراضي السورية.

وقالت الشبكة (التي يديرها عدد من الصحفيين والناشطين) على معرفاتها في “فيس بوك”، إن 42 ضابطاً من صفوف ميليشيا أسد قتلوا في حوادث متفرقة وظروف مختلفة، تراوحت بين أعمال عسكرية وكمائن واغتيالات، إضافة لوفاة بعضهم في حوادث سير أو أمراض وأسباب "مجهولة".

وأوضح الفريق أن حصيلة الخسائر الموثقة بالاسم والصورة للقتلى من فئة ضباط ميليشيا أسد، هي منذ بداية العام الحالي ولغاية 20 نيسان الجاري، حيث أرفقت الشبكة "إنفوغرافاً" يحتوي أسماء وصور القتلى الموثقين.

وتتضمن القائمة 12 ضابطاً برتبة عميد ركن، بينهم متقاعدين، و7 ضباط برتبة عقيد ركن، و8 ضباط برتب (مقدم ورائد ونقيب) و15 آخرين برتبة ملازم وملازم أول، مع اختلاف الاختصاص العسكري وأماكن الخدمة وظروف الموت.

أبرز القتلى الواردين في التوثيق الجديد من الضباط "الأمراء"، العميد الركن المتقاعد ركن الدين فطوم، والعميد المتقاعد غسان نديم هولا، والعميد الطبيب محمد هلال، والعميد الركن موفق سليمان محمد، والعميد الركن ماجد عقل محمد.

ولا تشمل القائمة التي أحصاها الفريق على أسماء قتلى الميليشيا على مستوى العناصر وصفوف الضباط "رقيب"، حيث خسرت الميليشيا أعداداً كبيرة خلال الأشهر والأسابيع الماضية، معظمهم قتلوا في درعا والبادية وجبهات إدلب.

في حين لا تعترف ميليشيا أسد بخسائرها العسكرية ضمن سياسة إعلامية تتبعها منذ انطلاق الثورة السورية قبل عشرة أعوام، لكن صفحات موالية على "فيس بوك" تنشر تباعاً أسماء وصور القتلى العسكريين وتفضح بذلك "تكتيك" الميليشيا.

وكانت "مراسل سوري" وثقت أواخر العام الماضي، حصيلة خسائر الميليشيا وبلغت (250) ضابطاً بينهم عدد من الضباط "الأمراء"، وتتضمن الإحصائية ست قوائم "إنفوغرافات" تحتوي كل قائمة على (42) اسماً من أسماء وصور الضباط المتفاوتين من رتبة لواء ركن وحتى رتبة ملازم، متسلسلين بحسب رتبهم وتاريخ قتلهم.

وزادت نسبة الخسائر العسكرية في صفوف ميليشيا أسد وخاصة على مستوى الضباط بشكل لافت خلال العام الماضي والأشهر الماضية، وتراوحت أسباب وفاتهم بين هجمات عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة من البلاد، وبين مقتلهم بظروف غامضة أو بدوافع المرض.

كما كانت حوادث السير والإصابة بفيروس "كورونا" أحد أبرز أسباب نعي الضباط لدى الصفحات الموالية في كثير من الأحيان، رغم التعتيم الإعلامي الرسمي، في وقت يعمد نظام أسد للاستعاضة عن خسائره الواسعة بميليشيات محلية أو إيرانية أو من خلال حملات التجنيد المكثفة لترميم النقص الحاصل منذ عشرة أعوام في صفوف ميليشياته.

التعليقات (1)

    مجرمون عبيد مرتزقة

    ·منذ سنتين ساعتين
    مناديل كلينيكس تنظف بهم الجرائم والدماء ويرمى بهم في المزابل هم قتلى مافيا الأسد وخونة سوريا وشعبها مجرمون.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات