بقيادة كردية.. شبكة حقوقية لرصد انتهاكات pyd وذراعها قسد

بقيادة كردية.. شبكة حقوقية لرصد انتهاكات pyd وذراعها قسد

أعلنت مجموعة من الناشطين المحليين عن تشكيل "شبكة حقوقية" لرصد وتوثيق انتهاكات ميليشيا قسد بمناطق سيطرتها شرق وشمال سوريا، وذلك بعد تفاقم الانتهاكات تجاه المدنيين في تلك المناطق، ولا سيما الاعتقالات التعسفية والتعذيب في السجون، وغيرها من الأجندات “السوداء” التي ترفعها الميليشيا.

الإعلان جاء ضمن بيان نشره القائمون قالوا من خلاله: "نعلق للرأي العام السوري والكوردي إعلان (شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان) على يد مجموعة وطنية من الشباب والمثقفين السوريين من كافة المكونات لرصد وتوثيق الانتهاكات في سوريا من أي طرف كان دون تحيز".

وقال مؤسس الشبكة، الناشط الإعلامي، فرهاد أوسو، لأورينت نت، إن فريق الرصد سيعمل مع منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في توثيق الانتهاكات في مناطق شرق الفرات، وخاصة بما يتعلق بميليشيا قسد وجرائمها المتزايدة، مضيفاً أن عمل الفريق سيكون "مع التزامنا الكامل بالمواثيق والمعايير الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة".

وأوضح أوسو أن هدف تأسيس الشبكة الحقوقية جاء بعد تزايد نسبة الانتهاكات والجرائم من قبل ميليشيا قسد وأذرعها الأمنية والعسكرية وعملائها بمناطق شرق شمال سوريا، على صعيد الاعتقالات التعسفية والتعذيب والتجنيد الإجباري للقاصرين وغيرها من الانتهاكات، ومحاولات إسكات الأصوات المعارضة والتصدي للمظاهرات بالرصاص.

ويضم فريق الشبكة مجموعة من الناشطين الإعلاميين والحقوقيين، من جميع الطوائف في مناطق شرق سوريا، (كورد وعرب ومسيحيون وآشوريون)، ويسعون لتوسيع عملهم بشكل يلائم حجم المسؤوليات والصعوبات التي تعانيها تلك المناطق منذ عشرة أعوام من الميليشيات الأجنبية المصنفة على قوائم الإرهاب.

وخلال الآونة الماضية، تفاقمت انتهاكات قسد تجاه المدنيين بمناطق سيطرتها بشكل لافت، والتي تصنف كـ "جرائم" ولا سيما الاعتقالات التعسفية والتعذيب حتى الموت بدوافع عنصرية وانتقامية، حيث طالت تلك الانتهاكات مدنيين ونساء وأطفالاً.

وكانت حملات التجنيد الإجباري للقاصرين وخاصة الفتيات، أبرز جرائم الميليشيا بحق السكان، الأمر الذي زاد نسبة الغضب الشعبي عبر المظاهرات المناهضة لقسد وأجنداتها الإجرامية، في وقت لم تبدِ قسد أي اكتراث للضغوط الشعبية المطالبة بوقف حملات التجنيد، والإفراج عن جميع المختطفين في معسكرات الميليشيا.

وقابلت الميليشيا الغضب الشعبي بمناطق سيطرتها شرق الفرات بالعنف وإطلاق النار وكذلك الاعتقالات التي تطال العشرات بشكل يومي، إضافة لمقتل عدد من المدنيين تحت التعذيب في سجونها، على غرار النموذج الوحشي في سجون ميليشيا الأسد.

وتعد ميليشيا قسد الذراع السوري لـ "حزب العمال الكردستاني" المصنف على قوائم الإرهاب التركي والسوري، وتحمل الميليشيا أجندات انفصالية وإرهابية وتحاول فرضها على المنطقة وإلغاء التعددية الحزبية وطمس الهوية العربية أيضاً، وهو ما يترجمه محاربتها المستمرة لبقية الأحزاب السياسية والقنوات الإعلامية المناهضة لها.

التعليقات (1)

    sundus

    ·منذ سنة 11 شهر
    ناشطين محليين؟؟؟ يعيني .... للاتراك انشرها يا داعشي
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات