ظنوه سورياً.. اعتداء عنصري على شاب فلسطيني بإسطنبول ورد فعل غريب للشرطة (فيديو)

ظنوه سورياً.. اعتداء عنصري على شاب فلسطيني بإسطنبول ورد فعل غريب للشرطة (فيديو)

تواصلت في الفترة الأخيرة حوادث الاعتداء والتحريض على العرب واللاجئين السوريين في تركيا، وتنوعت ما بين كتابة عبارات استفزازية وعنصرية على جدران المنازل التي يقطنونها في حي الفاتح تطالبهم بالرحيل، وما بين اعتداء جسدي مباشر عليهم كما حدث مع أحد الشباب الفلسطينيين المقيمين الذي ظنوه لاجئاً سورياً.  

ففي فيديو له على صفحته في تطبيق "تيك توك" ذكر الشاب الفلسطيني "رفعت أسامة محمد أبو لية" أنه تعرض للاعتداء الجسدي والضرب في أحد شوارع مدينة إسطنبول من قبل أحد المواطنين الأتراك الذي ظنه سورياً عندما كان يتكلم باللغة العربية.

وأوضح "أبو لية" أنه قام بتقديم شكوى لدى الشرطة التركية فطلبوا منه إجراء فحص طبي لتوثيق الاعتداء، وبعد إحضاره تقرير المشفى قاموا باستدعاء المواطن التركي وبدل تقديمه للعدالة أخذوا يتجادلون معه دون أي نتيجة ثم أطلقوا سراحه.

 

 

وبيّن الشاب الفلسطيني أن التركي عندما علم أنه ليس سورياً قام بالاعتذار منه، لكن الشاب "أبو لية" أصرّ على تقديم شكوى ضده كون الأمر يمثل عنصرية تجاه اللاجئين السوريين، وأوضح في الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل أن 

الشاب التركي الذي اعتدى عليه بالضرب لديه نادٍ رياضي ومكان عمله معروف لدى الشرطة لكنها لم تفعل شيئاً تجاهه.

وطالب الشاب "أبو لية" في الفيديو الذي نشره، مساندته لرد حقه والوقوف بوجه العنصرية التي تعرّض لها وأخذ حقه بالقانون من المعتدي الذي ظن أنه لاجئاً سورياً، وذلك بهدف وقف مثل تلك الأعمال التي تثير الكراهية والحقد بين المجتمعين التركي والعربي.

ويأتي هذا بالتزامن مع انتشار عبارات عنصرية في حي الفاتح بإسطنبول ضد العرب واللاجئين السوريين، تسيء إليهم وتبثّ الذعر والخوف لديهم وتطالبهم بالرحيل، وبحسب موقع Mepa News فقد شوهد كتابات وتعبيرات عنصرية مُهينة على جدران بعض المنازل منها رمز النازية (الصليب المعقوف).

 

التعليقات (2)

    JAMAL

    ·منذ سنتين يومين
    مساكين العرب وذالك بسبب بعدهم عن الدين وتحكيم شريعة رب العالمين فأذلهم الله والعلماء مشغولين بفتاوي إشراقات الساعة والحيض والنفاث ونسوا أن الله أنزل القرآن للحكم فيما فيه وهذه تركيا فتحها الخليفة عمر وعثمان بدماء المسلمين العرب.كره العرب نفاق.

    ابو سليمان الحمصي

    ·منذ سنتين يومين
    في هذه الحالة ولمواجهة هذه العنصرية الهمجية التي بلغت حدا لا يطاق بتوحد اخواننا السوريين والدفاع عن وجودهم بكل ما أؤتوا من قوة يعني شو رح يصير اكتر ما صار هاي اهالينا قتلوا وبيوتنا دمرت واملاكنا نهبت ونسائنا رملت وأطفالنا شردت وانتم عايشين بذل لايعلمه الا الله كافي نذالة بقى يجب وضع حد حازم ولو وصل الحال للقتل دافعوا عن أنفسكم ولا تموتوا رخاص
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات