تضارب الأنباء بشأن مصير ماريوبول.. وأوكرانيا تكشف عدد الجنود الروس على أراضيها

تضارب الأنباء بشأن مصير ماريوبول.. وأوكرانيا تكشف عدد الجنود الروس على أراضيها

تضاربت الأنباء بشأن سيطرة القوات الروسية على ماريوبول الأوكرانية بصورة كاملة، بين مؤكِّد ومشكِّك، في حين كشفت أوكرانيا حصيلة من تبقى من الجنود الروس المشاركين في الغزو على البلاد.

وشكّك الرئيس الأمريكي جو بايدن، في سيطرة القوات الروسية على ماريوبول الأوكرانية بصورة كاملة، قائلاً إنه يعتقد أن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على الوضع في المدينة. 

من جهته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيطرة القوات الروسية على مدينة ماريوبول، واصفاً ذلك بالإنجاز. وأمر بوتين خلال اجتماعه بوزير الدفاع سيرغي شويغو بإلغاء خطوة اقتحام المنطقة الصناعية وطالب بالاستمرار في تطويق مصنع الصلب في ماريوبول دون مهاجمته.

بدوره قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي لشبكة "سي إن إن" (CNN): الروس يعتقدون أن السيطرة على ماريوبول أمر مهم للتحرك نحو دونباس.

وأضاف: “من وجهة نظرنا فإن الروس لم يحققوا أي مكاسب ميدانية في إقليم دونباس”، مشيراً إلى أن تكتيكات الروس في الآونة الأخيرة اتسمت بالوحشية وقد ارتكبوا فظائع وجرائم حرب.

وتابع: "ما زلنا نعتقد أن الأوكرانيين في ماريوبول يقاومون محاولات روسيا للسيطرة على المدينة".

عدد الجنود الروس في أوكرانيا

إلى ذلك، قال المستشار بالرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش، إن نحو 90 ألف عسكري روسي موجودون داخل بلاده حالياً.

وأضاف أريستوفيتش في تصريح إعلامي وفق ما نقلت الأناضول، الخميس، أن 22 ألف عسكري روسي ما زالوا ينتظرون على الحدود الأوكرانية.

ممرات إنسانية

أما عمدة مدينة ماريوبول فاديم بويتشينكو فقال إن إجلاء المدنيين من المدينة يواجه مصاعب، وإن نحو 200 شخص ينتظرون الإجلاء لكن لم تصلهم حافلات كافية.

وأضاف بويتشينكو أن نحو 80 شخصاً تمكنوا من مغادرة المدينة أول أمس على متن 4 حافلات وصلت 3 منها إلى زاباروجيا حتى الآن.

استفتاء مزيّف

على صعيد آخر، اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بالسعي إلى إجراء استفتاء مزيّف على الاستقلال في منطقتَي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيّتين اللتين تحتلّهما.

وفي رسالة عبر الفيديو مساء الخميس، دعا زيلينسكي سكّان المناطق المحتلّة إلى الامتناع عن تقديم أيّ بيانات شخصيّة مثل أرقام جوازات السفر، قد تطلبها القوّات الروسيّة. وحذّر مواطنيه من أن "الأمر ليس لإجراء تعداد سكاني فقط (...) ليس من أجل منحكم مساعدات إنسانيّة من أي نوع. إنّه في الواقع لتزوير ما يسمّى بالاستفتاء على أرضكم، في حال جاء من موسكو الأمر بتنظيم هذه الملهاة".

وقال زيلينسكي مهدداً: "لن تكون هناك جمهوريّة خيرسون الشعبيّة. إذا كان أحد يريد ضماً جديداً، فستُفرَض عقوبات أشد على روسيا".

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات