الأناضول ترعب السوريين بترجمة خاطئة لتصريحات صويلو ومدير معبر باب السلامة يوضح

الأناضول ترعب السوريين بترجمة خاطئة لتصريحات صويلو ومدير معبر باب السلامة يوضح

أثيرت مخاوف واسعة لدى اللاجئين السوريين في تركيا بسبب تصريحات تفيد بعزم الحكومة التركية إلغاء الإجازة خلال فترة الأعياد إلى مناطق الشمال السوري، ليتبين وجود "خطأ" بترجمة التصريحات لدى الوكالة التركية الرسمية التي أعادت صياغة الخبر على موقعها العربي.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو خلال إجابته عن أسئلة متكررة من الصحفيين في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" إن تركيا تدرس تقييد السماح للاجئين السوريين المقيمين في تركيا بالتوجه إلى بلادهم من أجل قضاء عطلة العيد.

وأوضح صويلو، بحسب ما ترجمت أورينت عن النسخة التركية لوكالة "الأناضول" أن الخطة التركية الجديدة من الممكن أن تتمثل بتعهدات “مجهولة” أو بوضع شروط قاسية على الراغبين بالزيارة في الأعياد المقبلة، مؤكدا أن الأمر ما زال قيد الدراسة حتى اليوم والهدف منه تقليص أعداد الزائرين بشكل كبير.

الزيارات مستمرة

في حين أكد مدير معبر باب السلامة في الشمال السوري، العميد قاسم قاسم، في تصريحات خاصة لأورينت، أن توافد اللاجئين الزائرين مستمر من الأراضي التركية إلى الشمال السوري، ولا يوجد أي قرارات تركية جديدة بإلغاء الزيارة، وقال: "الأمور طبيعية في المعبر، وغدا يوجد لدينا حجز وزيارات، ولم تبلغنا السلطات التركية بأي جديد"

وكانت وكالة "الأناضول" التركية بنسختها العربية، أوردت في خبرها الأول أن (تركيا ألغت زيارة العيد إلى سوريا) وذلك نقلا عن تصريحات وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الأمر الذي أدى لموجة مخاوف وهلع في صفوف اللاجئين ولا سيما بالتزامن مع جملة تصريحات مناهضة للاجئين أطلقتها أحزاب المعارضة التركية.

عقب ذلك، عدّلت "الأناضول" خبرها في النسخة العربية، ليصبح: (تركيا تدرس تقييد زيارات العيد إلى سوريا) بعد أن كان الخبر الأول (تركيا تلغي زيارات العيد إلى سوريا)، إلا أن المخاوف ما زالت مستمرة في صفوف اللاجئين في تركيا، خاصة المخاوف من إلغاء زيارة العيد بشكل كامل في الفترة المقبلة، أو التضييق على اللاجئين بشكل أكبر، ولا سيما مع تزايد الحملة المناهضة من الأحزاب التركية المعارضة لوجود السوريين في تركيا.

تصريحات معادية

وجاءت تصريحات صويلو بعد تصريحات معادية للاجئين السوريين، وتزامناً مع الإعلان عن التسجيل لمن يود قضاء إجازة العيد في سوريا للمقيمين في تركيا، أطلقها زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشالي، حيث توعد بترحيل كل من يخل بالنظام الاجتماعي من السوريين في وضع الحماية المؤقتة في تركيا بغض النظر عن عمره.

وشدد بهتشالي في اجتماع لمجموعة حزبه البرلمانية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية، على أن السوريين الذين ذهبوا إلى بلادهم خلال العطلات ليسوا بحاجة إلى العودة، مؤكداً أنه يجب الأخذ في الاعتبار ما سيكون عليه التركيب السكاني لجغرافيا الأناضول خلال الـ500 عام القادمة.

وكان زعيم المعارضة التركية كمال كليشدار أوغلو، قد استفز دائرة الهجرة بـ3 أسئلة حول وجود اللاجئين السوريين في تركيا، وقال إن "طالبي اللجوء لا يزالون يأتون إلى بلدنا بشكل غير قانوني.. يجب أن أذهب إلى إدارة الهجرة نيابة عن أمتنا، لكن الجميع يعرف ماذا ستكون النتيجة. سلاسل وأسلاك أعتقد أنهم سيضعون أكياس الرمل على أية حال".

وتابع: "بالنيابة عن أمتنا، أطلب من إدارة الهجرة توضيحات حول المسائل التالية:

1. هل لديكم أوراق اعتماد قديمة لطالبي اللجوء؟

2. كم منهم مُنحوا الجنسية؟ وما هي التحقيقات الأمنية التي مروا بها؟

3. لماذا حدودنا مليئة بالثغرات؟ ما الهدف؟ ما هي استعداداتكم؟".

التعليقات (1)

    عبدو عمر

    ·منذ سنة 11 شهر
    كل هذا بداية للحملات الإنتخابية القادة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات