بعد توقف لعامين.. لجنة الحج العليا تكشف حصة السوريين وكلفة الحج للموسم الحالي

أعلنت (لجنة الحج العليا السورية) حصة الحجاج السوريين التي خصصتها المملكة العربية السعودية للعام الحالي (1443-2022)، وذلك بعد عامين على توقف فريضة الحج من خارج المملكة بسبب وباء كورونا (كوفيد 19).

وأوضحت اللجنة في مؤتمر صحفي حضره مراسل أورينت في مدينة إسطنبول اليوم، أن الحصة التي خصصتها السعودية للجمهورية العربية السورية للموسم الحالي بلغت (10186) حاجاً سورياً.

وقال رئيس اللجنة، (عبد الرحمن مصطفى) والذي يشغل منصب رئيس الحكومة المؤقتة: إن الأولوية ستعطى للمقبولين في موسم عام 1441هـ -2020م والذين تتحقق فيهم الشروط المناسبة، مثل "جواز سفر سارٍ لغاية 31/12/2022"، إضافة لتوفر جرعتين على الأقل من اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وكذلك توفر اختبار PCR سلبي قبل 72 ساعة كحد أقصى من تاريخ السفر.

كما يشترط وجود "محرم شرعي للمرأة لمن كانت دون 45 عاماً"، فيما أكدت اللجنة أنه "سيتم الاعتذار من أصحاب الفئة العمرية 65 عاماً وما فوق"، أي من كانت مواليده دون عام 01/07/1957.

ولفت رئيس اللجنة إلى أنه في حال بلغ عدد المسجلين المستوفين الشروط المحددة أكثر من الحصة المقررة للجمهورية العربية السورية "فسيتم اجراء قرعة لتحديد المقبولين بشكل نهائي"، في حين سيتم فتح الباب للتسجيل في دفعة ثانية عند الانتهاء من الدفعة القديمة.

وفيما يخص التكلفة المالية لرحلة الحج للموسم الحالي، أفاد مراسل أورينت نقلاً عن اللجنة العليا أن التكلفة ستكون (3500) دولار بشكل تقريبي "للموجودين في تركيا"، تشمل تكاليف السفر ذهاباً وإياباً وكذلك نفقات الإقامة والمواصلات وغيرها أثناء تأدية الفريضة.

وخلال العامين الماضيين، (2021-2020) تعطّلت فريضة الحج بالنسبة للسوريين ومعظم المسلمين خارج المملكة العربية السعودية بسبب وباء كورونا (كوفيد 19) والذي أدى لتوقف السفر بين معظم الدول للحد من تفشي الفايروس.

وكانت حصة الجمهورية العربية السورية، بلغت عام 2019، (22500) حاج سوري، إلا أن تلك الحصة خُفّضت إلى ما دون النصف بسبب تخفيض السعودية لنسبة الوافدين إليها من الدول الإسلامية نحو 45 بالمئة.

و"لجنة الحج العليا السورية" هي لجنة منبثقة عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لكنها مستقلة مالياً وإدارياً، تتولى إدارة ملف الحج السوري منذ عام 2013 حتى اليوم، وتقدم الخدمات لجميع الحجاج السوريين باختلاف انتماءاتهم أو توجهاتهم السياسية دون تمييز بينهم.