"الجيش الوطني" يعتدي على الشرطة ويروع الأهالي برمضان.. وداعش يعلن عن مرحلة جديدة

استهدفت ميليشيا أسد بالمدفعية والقذائف عدداً من القرى والبلدات في أرياف حلب وإدلب، وفي مدينة الباب، أصيب خمسة أشخاص بجروح جراء اشتباكات بين الشرطة المدنية وعناصر تابعين لحركة أحرار الشام، فيما أعلن تنظيم داعش عن عملية انتقاماً لمقتل زعيمه قبل أشهر.

قصف لميليشيا أسد

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت في الشمال السوري مناف هاشم بقصف ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة محيط بلدات الشيخ سليمان وكفر نوران وكفر تعال بريف حلب الغربي.

كما طال قصف مماثل محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي وكنصفرة جنوب المحافظة، فيما استهدف أحد حواجز الميليشيا شاباً يستقل دراجة نارية على طريق آفس - سرمين شرق إدلب.

من جانبها أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين استهداف مواقع لميليشيات أسد بقذائف الهاون على محور الشيخ عقيل بريف حلب الغربي. إضافة إلى استهداف مواقع أخرى على محور داديخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

اشتباكات بالباب

في ريف حلب الشرقي، أصيب خمسة أشخاص بجروح جراء اشتباكات بين الشرطة المدنية وعناصر يتبعون فصيل أحرار الشام في شارع النوفوتيه وسط مدينة الباب.

وبحسب مراسلنا مهند العلي، فإن المصابين هم اثنان من الشرطة وثلاثة من أحرار الشام، وقد وجاءت الاشتباكات بعدما أوقفت الشرطة المدنية عنصراً من أحرار الشام ومنعته من الدخول لسوق النوفوتيه الخاص بالنساء بسلاحه، وبعد أن قام قائد العنصر بإخراجه والتعهد بعدم تجاوز التعليمات هاجم العناصر الدورية المكلفة بحماية السوق، واشتبكوا معها وسط حالة من الخوف والرعب للأهالي الموجودين داخل السوق المزدحم.

في سياق منفصل، لقي مدني مصرعه بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة قباسين، وبحسب مراسل أورينت فإن القتيل يدعى حسن قدور ويشغل منصب مدير جمعية "أحفاد القره كاجي" التركمانية.  

داعش يطلق غزوة انتقامية  

وفي دير الزور قال مراسلنا زين العابدين العكيدي، إن مسلحين مجهولين هاجموا بئر السياد النفطي غرب دير الزور في مناطق سيطرة قسد، وقد سمع انفجار ضخم هز المنطقة.

في حين أعلن تنظيم داعش عبر معرفاته الرسمية إطلاق معركة جديدة تحت مسمى “غزوة الثأر للشيخين” وذلك انتقاماً لزعيم التنظيم السابق عبد الله قرداش والناطق الرسمي أبو حمزة القرشي اللذين قُتلا بعمليات للتحالف شهر شباط الماضي.

كما تبنى التنظيم عملية قتل الشاب ( قاسم عبد المنعم الملوح ) في مدينة البصيرة مساء أمس بتهمة التعامل مع "قسد" ضمن ما أسماه "غزوة الثأر للشيخين" .

استهداف مواقع قسد

وفي الحسكة، قتل أحد عناصر ميليشيا قسد وجرح آخرون بقصف من قبل الجيش الوطني استهدف مواقع للميليشيا في قرية تل شنان بريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، وفقاً لشبكة الخابور.

كما استهدف الجيش الوطني بالمدفعية الثقيلة مواقع ميليشيا قسد في قرى الدردارة وتل جمعة بريف تل تمر شمال الحسكة، إضافة إلى محيط بلدة أبو راسين شرق رأس العين.

وفي حي غويران بمدينة الحسكة، أقدم مسلحون مجهولون ظهر الأحد، على قتل شابٍ في العقد الثالث من عمره وخطف شابٍ آخر كان برفقته، وذلك بعد ملاحقتهما داخل الحي، حيث استهدف المسلحون أحدهما بالرصاص وبعد مقتله سحبوا جثته واعتقلوا الشخص الآخر الذي كان برفقته قبل أن يغادروا المكان.

وفي القامشلي، أزالت ميليشيا قسد حواجز إسمنتية من منطقة المربع الأمني للنظام كانت وضعتها في إطار حالة التوتر بين الجانبين على خلفية حصار ميليشيا أسد لحيي الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين لسيطرة قسد في مدينة حلب، لتردّ الأخيرة بفرض حصار على ميليشيات أسد في مدينتي الحسكة والقامشلي.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 13 من عناصر ميليشيا قسد، وقالت إن العملية جاءت رداً على محاولتهم إطلاق النار والتسلل إلى منطقة عملية نبع السلام .

قسد تنشر مضادات طيران  

وفي الرقة، قتل عنصران من ميليشيا قسد وأصيب آخرون بقصف مدفعي استهدف قرية صيدا بمحيط مدينة عين عيسى شمال الرقة وفقاً لشبكة الخابور.

ونشرت ميليشيا قسد، مضادّات طيران من  طراز 23 و 14.5 على أسطح منازل استولت عليها في بلدة عين عيسى ومحيطها شمال الرقة.

في حين أطلق قيادي بقسد النار على مجموعة مجندين بشكل إجباري، قرب نقطة عسكرية في محيط بلدة خنيز شمال الرقة، ما أدى إلى إصابة اثنين من المجندين بجروح.

ووفقاً لشبكات محلية، فإن القيادي أطلق النار على مجموعة من المجندين قسراً، بعد مطالبتهم بالحصول على إجازات، ما أدى لإصابة شابين هما (محمد عبدالله الأحمد، تميم خالد الجمعة) بجروح بليغة في منطقة الساق.

وفي ريف الرقة الشرقي، اعتقلت ميليشيا أسد في حاجز قرية حويجة شنان التابعة لناحية السبخة 12 طالباً من أبناء منطقة الطبقة وريفها كانوا في طريقهم إلى ناحية السبخة للتسجيل في امتحانات الثانوية العامة.

أما جنوباً فقد، اعتقلت ميلشيا أسد 5 أشخاص في مدينتي "قطنا وكفر قوق" بريف دمشق الغربي بعد حملة مداهمات على خلفية الضربة الإسرائيلية الأخيرة على مواقع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني غربي العاصمة، وفقاً لشبكة تدمر الإخبارية.