قسد تعيد المربعات الأمنية في الحسكة والقامشلي للأسد ووكالة ألمانية تكشف السبب

قسد تعيد المربعات الأمنية في الحسكة والقامشلي للأسد ووكالة ألمانية تكشف السبب

على خلفية حالة التوتر بين ميليشيات قسد وأسد في الحسكة ومدينة حلب، هددت موسكو حليفة الأسد قياديين من قسد بإعطاء تركيا الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مصادر سورية مطلعة أن الوسيط الروسي أبلغ ميليشيا قسد بنيّة الجيش الوطني المدعوم تركياً بالتحرك عسكرياً ضد المدن والبلدات الحدودية التابعة لسيطرة قسد في الحسكة.

وأوضحت أن التحرك التركي سيشمل طرد ميليشيا قسد من الشريط الحدودي بما يشمل بلدتي الدرباسية وعامودا إضافة إلى مدينة القامشلي، ما لم تنسحب قسد من المربع الأمني في القامشلي، فضلاً عن فك الحصار عن المربع الأمني في الحسكة.

ووفقاً للمصدر، فإن التهديد الروسي كان مثمراً ودفع بالفعل ميليشيا قسد إلى الخروج من الدوائر الحكومية وتسليمها إلى النظام بعد ساعات فقط من الاستيلاء عليها.

تفاهم ميليشيا أسد وقسد

بدورها أفادت وكالة الأناضول أن ميليشيا أسد وافقت على تخفيف الحصار الذي تفرضه على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، مقابل تخفيف الحصار من قبل قسد على ما يُعرف بـ"المربع الأمني" في مدينتي الحسكة والقامشلي.

وستسمح ميليشيا أسد بإدخال مواد مثل الطحين والمحروقات إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية، فيما ستتيح قسد لعناصر النظام المرور من "نقاط التفتيش" للدخول إلى المربع الأمني في كل من القامشلي والحسكة والخروج منهما.

لكن ورغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه، فإن الطرفين لم يقوما بإزالة أيٍّ من الحواجز ونقاط التفتيش التي أقاماها خلال فترة الحصار المتبادل.

ومنذ السابع من نيسان الحالي، ضيّقت ميليشيا أسد الخناق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين لسيطرة قسد، لتردّ الأخيرة بفرض حصار على ميليشيات أسد في مدينتي الحسكة والقامشلي.

وكانت صحيفة "ستار" التركية كشفت نهاية العام الماضي أن بشار الأسد وافق بوساطة إيرانية على منح "حزب العمال الكردستاني" منطقة حكم ذاتي ومكّنهم من إنشاء كانتونات لهم في مناطق الجزيرة وعين عرب وعفرين وذلك شريطة عدم القتال ضده في حربه على الثوار السنّة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات