قتلى وجرحى.. انفجار ينسف قارب صيد بمن فيه بطرطوس

قتلى وجرحى.. انفجار ينسف قارب صيد بمن فيه بطرطوس

قتل وأصيب عدد من الأشخاص بتفجير وصف بـ “الشنيع” بعد أن حوّل بعض الجثث لأشلاء، في حادثة وقعت بقارب صيد في سواحل مدينة طرطوس، وسط تشكيك حول أسباب الجريمة التي اعتمدت على تفجير "الديناميت".

وذكرت وزارة داخلية ميليشيا أسد على “فيس بوك”، اليوم، أن شخصين قُتلا وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار "أصابع ديناميت" في قارب صيد قرب ميناء عرب الشاطئ في طرطوس.

وفي التفاصيل، فإن شرطة طرطوس أعلنت تلقيها بلاغاً بوجود جثتين وأشلاء في المنطقة المذكورة، حيث نقلت الدورية الجثتين والأشلاء إلى المشفى، فيما تبيّن أيضاً وجود ثلاثة مصابين على متن القارب المذكور، وقالت الوزارة "بالتحقيق بالحادثة تبيّن حصول انفجار أصابع ديناميت معدة للصيد كانت موجودة على متن القارب".

ولاقت الرواية تشكيكاً محلياً على مواقع التواصل الاجتماعي، حين رجّح البعض وجود جريمة مفتعلة لأسباب مجهولة كونها تمّت وسط البحر ومن خلال متفجرات، فيما اعتبر بعض المعلقين أن التفجير قد يكون ناجماً عن خطأ تقني خلال تفجير "الديناميت".

في الوقت ذاته سلّطت الحادثة الضوء على قضية صيد الأسماك عبر تفجير "الديناميت" كونه أمراً ممنوعاً في القانون وفي الشرائع الدينية أيضاً، ورغم ذلك يعتمد الكثير من صيادي الساحل على تلك المواد لصيد الأسماك رغم ضررها بالناس والثروة الحيوانية.

وخلال الآونة الأخيرة، زاد معدل الجرائم بكافة أنواعها في مناطق سيطرة ميليشيا أسد ولاسيما جرائم القتل والسطو المسلح، مقابل عجز الميليشيا عن التصدي لتلك الجرائم إلا لبعضها وغض الطرف عن المجرمين المدعومين منها أو من بعض المسؤولين الفاسدين.

وتخضع السواحل السورية بما فيها طرطوس وجبلة، لهيمنة وسطوة "شبيحة أسد" التي تعيث فساداً في المنطقة منذ عقود مضت، حيث تستخدم "الديناميت" كوسيلة لصيد الأسماك رغم أنه ممنوع في القانون السوري، بسبب تأثيره السلبي على الثروة الحيوانية وخطره على الناس وحياتهم أيضاً.

وتتحكم الميليشيات المحسوبة على أسد بمفاصل الحياة في مناطق الساحل بشكل خاص، وهي المعروفة بـ "التشبيح" الذي اشتهرت به قبل اندلاع الثورة من خلال استخدام سطوة السلاح والقرابة من السلطة الحاكمة التي تغذي تلك الميليشيات والشخصيات المقربة.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات