تصاعد التوتر بين قسد وأسد بسبب "حي الشيخ مقصود" بحلب.. وقتلى بينهم طفل في السويداء

تصاعد التوتر بين قسد وأسد بسبب "حي الشيخ مقصود" بحلب.. وقتلى بينهم طفل في السويداء

شهدت القامشلي توتراً أمنياً كبيراً وإغلاقاً لجميع الطرق المؤدية إلى المربع الأمني في المدينة والمطار من قبل الميليشيات الكردية، فيما قُتل قيادي في ميليشيا قسد برصاص تنظيم داعش بريف دير الزور، ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بعد استهداف سيارتهم بالرصاص بين درعا والسويداء.  

وفي التفاصيل.. شهدت مدينة القامشلي توتراً أمنياً كبيراً وإغلاقاً لجميع الطرق المؤدية إلى المربع الأمني والمطار من قبل الميليشيات الكردية، وذلك على خلفية حصار ميليشيات أسد حيَّ الشيخ مقصود في حلب والذي تسيطر عليه “الإدارة الذاتية” التابعة للميليشيات الكردية.

 

 

مقتل قيادي بـ (قسد) في دير الزور

وفي دير الزور تبنّت داعش عملية اغتيال القيادي في ميليشيا قسد أحمد صالح الحميدي الملقّب بـ "برنس" وإحراق سيارته وهو بداخلها في بلدة الصبحة بالريف الشرقي، في حين ذكرت "فرات بوست" أن العملية جرت على مقربة من أحد أكبر نقاط تمركز عناصر ميليشيا “قسد” في البلدة.

من جهة أخرى قامت ميليشيا الحرس الثوري بتعيين قائد جديد في دير الزور، فيما أشارت مصادر إلى أن قيادة الميليشيا الإيرانية في حلب والتي يقودها المدعو “أبو مهدي” أصدرت قراراً يقضي بتثبيت المدعو (كميل الإيراني) في منصبه كقائد أمني لميليشيا لحرس الثوري في المنطقة الشرقية.

 

وفي الريف الغربي خرجت عدة مظاهرات في بلدات "الحصان، محيميدة، الشهابات، زغيّر جزيرة" احتجاجاً على فساد المجالس المحلية المعنية بتوزيع المحروقات والخبز، في حين شهدت حواجز ميليشيا أسد بالمحافظة استنفاراً أمنياً وتدقيقاً على هويات المدنيين بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري.

 

 

مقتل 3 أشخاص بين درعا والسويداء 

وفي الجنوب قُتل ثلاثة أشخاص من عشائر السويداء بينهم رجل مُسنّ وطفل صغير، فيما أصيبت طفلة بجروح خطيرة وذلك بعد تعرّضهم لإطلاق نار بين محافظتي درعا والسويداء حيث فتح مجهولون النار على سيارة بيك أب صغيرة، بين قريتي الدارة غرب السويداء، والمليحة شرق درعا.

وذكر موقع السويداء 24 أن الاستهداف أدّى على الفور إلى مقتل علي الرمح ونسيبه شجاع الحوساني وطفليه، مشيراً إلى أن الضحايا من عشائر السويداء النازحة إلى درعا.

اعتقالات في الغوطة الشرقية 

وفي بلدة جسرين بغوطة دمشق الشرقية اعتقلت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” في ميليشيا أسد خمسة شبان من العاملين سابقاً في المجال الطبي والإغاثي بعد حملة دهم وتفتيش، فيما ذكر موقع صوت العاصمة المعارض أن الدوريات استهدفت العديد من المنازل في محيط مسجد “عمر بن الخطاب”، وأخرى بالقرب من مصلى “الحسين” على أطراف البلدة.

وأكّد الموقع المعارض أن المعتقلين خضعوا لعملية تسوية أمنية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة عام 2018، لكن اعتُقلوا بعد تقارير أمنية من قبل مخبرين في البلدة وتم نقلهم إلى العاصمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات