بيان ناري.. تجمع أحرار السويداء يطالب بثورة شاملة على الأسد وميليشياته

بيان ناري.. تجمع أحرار السويداء يطالب بثورة شاملة على الأسد وميليشياته

دعا ممثلو الحراك الثوري في السويداء لإخراج جميع الميليشيات الأجنبية الحليفة لميليشيا أسد في المحافظة، في إشارة للاحتلالين الروسي والإيراني، وذلك بهدف توحيد الصف الشعبي للانتصار على أسد وحلفائه بالمنطقة.

وقال ممثل "تجمع أحرار السويداء" الشيخ سليمان عبد الباقي، في بيان عبر صفحته في "فيس بوك": "نحن تجمع أحرار السويداء أهدافنا في الحصول على كل حقوقنا وكرامتنا وسيادتنا على أرضنا الحبيبة، وإخراج جميع الميليشيات الأجنبية المحتلة التي أتى بها هذا النظام القاتل، ودمر النسيج السوري بالعملاء والفتنة وكل أنواع الاحتلالات".

وطالب البيان: "جميع الأحرار من (جميع الطوائف) أن يحذوا حذونا في وحدة الصف في وجه النظام وميليشياته وإنهاء الصراع الدائر في سبيل بناء دولة قانون وعدل، تضمن حقوق كامل أبناء الشعب السوري بعيداً عن السلطة القمعية والتطرف والعنصرية".

الشيخ سليمان الذي يقود الحراك الثوري في السويداء، اعتبر أن الوحدة هي مفتاح النصر على أسد وميليشياته وأنها ستشكل ضربة للأعداء عندما يكون "الأحرار" في صف تحت سقف واحد "وهو سقف الوطن الذي دمّره المتآمرون من النظام وإيران وميليشيات حزب اللات ومن والاهم من ائتلاف معارض والذي وضع ثورة السوريين الشرفاء في يد اقبية المخابرات الدولية".

وختم بيانه بالتأكيد على ضرورة التوّحد من جميع السوريين بهدف إبصار واقع الحال كي "نمنع استمرار القتل بأهلنا وتحقيق النصر على كل أجنبي دخل سوريا الحبيبة بقراره أو بجنوده وعلى رأسهم نظام الإجرام بحق الشعب السوري".

وتشهد السويداء انتفاضة شعبية مستمرة منذ شباط الماضي على خلفية التردي الاقتصادي وانعدام خدمات العيش، كالكهرباء والمحروقات والسلع الأساسية وقطع الدعم الحكومي عما يسمّى "البطاقة الذكية"، وتفشّي معدّل البطالة والفوضى الأمنية لمصلحة الميليشيات في المنطقة.

تمثلت تلك الانتفاضة بمظاهرات شعبية رافضة لحكومة ميليشيا أسد وكذلك الميليشيات الإيرانية والروسية التي تحاول تضييق الخناق على السكان، في وقت تعرّض مسؤولو أسد وميليشياته لهجمات وإهانات عديدة من ممثلي الحراك الشعبي لإيصال رسائل ثورية للحكومة ومسؤوليها، حيث لا تزال السويداء ترفض استمالتها أو إسكاتها بوسائل ملتوية، وتؤكد على قانونية مطالبها الثورية حتى تحقيقها.

وتخضع السويداء لسيطرة الفصائل المحلية التي ترفض الانخراط في خطط نظام أسد وحروبه “السوداء”، بينما يسعى النظام وميليشياته للانتقام من المحافظة بإفشاء الفوضى الأمنية ودعم عصابات الخطف والسطو المسلح وتجارة المخدرات، إلى جانب محاولاته مع حلفائه الروس والإيرانيين استمالة المنطقة بالترهيب والشماعات الأمنية.

التعليقات (2)

    احمد الاحمد

    ·منذ سنتين أسبوع
    نتمنى الفعل اي ان نرى قبل ان نسمع فالحراك نشاط لاكلام لكي لايتم تمزيق الصف

    ابوعلي

    ·منذ سنتين أسبوع
    أن تصحو متأخر خير من ان تبقى ناءم ابدا
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات