شارك فيها ألف عنصر واستمرت 9 ساعات.. تعرف على تفاصيل مقتل منفذ عملية تل أبيب

شارك فيها ألف عنصر واستمرت 9 ساعات.. تعرف على تفاصيل مقتل منفذ عملية تل أبيب

بمشاركة ألف عنصر أمن وشرطة إسرائيلي وبعد ملاحقة استمرت طوال 9 ساعات، تم الإعلان عن مقتل منفذ عملية تل أبيب قرب مسجد في يافا، مساء أمس الخميس.

وذكرت وكالة الأناضول التركية، تفاصيل جديدة حول مقتل منفذ عملية تل أبيب، عقب عمليات تفتيش واسعة تبعها تبادل لإطلاق النار مع الاستخبارات الإسرائيلية انتهت بمقتل منفذ العملية.

تبادل لإطلاق النار

ونقلت الوكالة عن  المفوض العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، قوله في بيان: "بعد ليلة صعبة وساعات طويلة من النشاط الذي قامت به شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش، نجحنا صباح اليوم، في تعاون ميداني واستخباراتي، في إنهاء واختتام الحلقة".

وأشار شبتاي، إلى أن المنفذ رعد حازم (27 عاماً) من سكان مخيم جنين "قُتل أثناء تبادل لإطلاق النار".

وأضاف: "عملنا وفق محورين رئيسيَين، الميداني والاستخباراتي، وهذا الصباح أدى كلاهما إلى نهاية الحدث المتداول".

ملاحقة في يافا قرب تل أبيب

ولكنّ وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت إلى أنه تم تحديد مكان منذ عملية إطلاق النار الفلسطيني، عن طريق "الصدفة".

وقالت صحيفة "هاآرتس": "بحسب مصدر أمني، وصلت قوة من جهاز (الشاباك) إلى منطقة بُرج الساعة، في يافا لجمع لقطات من الكاميرات الأمنية وواجهت المنفذ مختبئاً خلف سيارة".

وأضافت: "أفاد أحد سكان يافا أنه سمع عدة طلقات نارية بعد وقت قصير من محاصرة قوة كبيرة للمسجد في الساعات الأولى من يوم الجمعة".

من جهتها، أشارت صحيفة "معاريف"، إلى أن اثنين من عناصر جهاز الأمن العام، قررا بمفردهما القيام بجولة بالقرب من مسجد يافا.

وذكرت أنه "فجأة لاحظا شخصا تُشابه أوصافه الشخص الذي تم توزيع صورته".

وأفادت بأنهما "طلبا منه التوقف، وعندها رفع يديه وكأنه ظاهرياً استسلم، ولكنه ركض فجأة وحاول الاختباء خلف سيارة متوقفة وفتح النار على عنصرَي الشاباك" .

وأضافت: "وجّها أسلحتهما نحوه، وأطلقا النار عليه وقتلاه على الفور".

متابعة واستقصاء

وكان الفلسطيني حازم، قد نفّذ عملية إطلاق نار أدت الى مقتل إسرائيليَين اثنين وإصابة 9 آخرين في مقهى بشارع ديزنغوف الشهير في تل أبيب.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" عن الشرطة الإسرائيلية، قولها إن "حازم أطلق 10 رصاصات"، فيما قالت صحيفة "معاريف" إن "إطلاق النار استمر 5 ثوان فقط".

وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية واجهت إشكالية واسعة، في تحديد هوية منفذ عملية إطلاق النار.

ولكنْ، بعد عدة ساعات من العملية نشرت الشرطة الإسرائيلية شريط فيديو من كاميرا محلية تظهر حازم، وهو يجلس على مقعد ثم يمشي في شارع ديزنغوف ربما بحثاً عن مكان لتنفيذ عمليته.

ويُظهر الشريط نفسه “حازم”، وهو يمر من أمام المقهى الذي أطلق فيه النار لاحقا.

وعلى إثر ذلك، فقد نشرت الشرطة الإسرائيلية صورة لحازم وطلبت من الجمهور الإسرائيلي المساعدة في تحديد مكانه.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إن "الصور تظهر جلوس حازم على المقعد قرب المقهى قبل 15 دقيقة من إطلاقه النار في داخله".

9 ساعات من الملاحقة

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "معاريف" أن انتشار قوات كبيرة من الأمن الإسرائيلي في الشوارع بحثاً عن المسلح "تسبب في حالة من الذعر والهستيريا في تل أبيب".

وقالت: "في المرحلة الأولى ولمدة ساعتين لم يكن لدى الشرطة أو الشاباك أي معلومات حول هويته، لقد تخبطوا بالظلام ثم بدؤوا عمليات بحث مكثفة لتعقبه حتى القضاء عليه".

وأضافت: "خلال الليل، عملت آلاف القوات على الأرض في محاولة لتحديد مكانه".

وتابعت: "شمِلَ البحث إقامة عشرات الحواجز المتنقلة في جميع أنحاء مدينة تل أبيب وعلى جميع الطرق المحيطة بالمدينة وهو ما تقدّر الشرطة أنه منع المنفذ من الابتعاد عن مكان الحادث ودفعته للاختباء في منطقة يافا".

وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن عمليات البحث شملت تفتيش منازل أيضاً، ثم ليتم قتل منفذ العملية بعد 9 ساعات من بحث واسع النطاق.

وشارك في عمليات البحث قوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي والمخابرات "الشاباك" ووحدة النخبة في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات