قامت الشرطة السويدية بفضّ اعتصام بالقوة لعدد من العائلات العربية المسحوب أبناؤها من قبل إدارة الشؤون الاجتماعية "السوسيال" في العاصمة ستوكهولم، وذلك بعد احتجاجهم على سحب أبنائهم والمطالبة بتعديل قانون الرعاية الاجتماعية المعروف (LVU).
وأوضحت مشاهد بثّها نشطاء قيام الشرطة باستخدام القوة أثناء فضّها الاعتصام بحجة أنه غير قانوني، وأظهرت المشاهد قيام الشرطة بسحل المشاركين وضربهم وإجبارهم على مغادرة المكان بالقوة رغم قانونية اعتصامهم الذي بدأ قبل أسبوعين.
يُذكر أن عدداً من الأهالي بدؤوا اعتصاماً مفتوحاً وإضراباً عن الطعام منذ 23 آذار/مارس الماضي احتجاجاً على سحب أطفالهم من قبل السوسيال، وتعهدوا بمواصلة الاعتصام حتى تلبية الحكومة السويدية لمطالبهم المتمثلة بإعادة أطفالهم إليهم.
ووفق حقوقيين سويديين، فإن القانون ينص على أنه ينبغي أن يُسلَّم الطفل إلى أهله مرة أخرى بعد فترة تأهيل، إلا أن العديد من الأسر تكاد تفقد الاتصال بأطفالها في ظل عدم وجود وسيلة للتواصل وتعسف السلطات السويدية بتطبيق القانون الذي يكفل للأسر حق رؤية أطفالهم.
ولفت محللون إلى أن هذا الملف يحتاج إلى تسليط الضوء عليه أكثر، وأن الحل يكاد يكون مستحيلاً، كون منظمة الرعاية الاجتماعية في السويد تستند للقانون في نزع الأطفال، لذلك لن يخرج الإعلام عن الخط العام ويهاجم منظمة تستند لقوانين السويد العامة، وسيكتفي بتسليط الضوء على جزء بسيط من الحالات.
التعليقات (8)