خطّ أشخاص مجهولون عبارات مناوئة لميليشيا أسد وإيران على الجدران في بلدة كناكر لدورهم في نشر المخدرات والممنوعات بين أهالي البلدة وذلك على خلفية مقتل طفلة بعد تعرضها للاغتصاب من قبل فتى يافع.
ونشرت صفحات محلية على فيسبوك صوراً لعدد من تلك الكتابات التي أكدت أن ميليشيا أسد تنتقم من شباب البلدة عبر نشر المخدرات.
وطالبت العبارات بطرد ميليشيات إيران وحزب الله، مؤكدة أنهم وراء إفساد المجتمعات المحلية عبر إغراق سوريا بالمخدرات.
كما دعت العبارات لوقفة احتجاجية للمطالبة بالقصاص من مغتصب وقاتل الطفلة رغد ولمناهضة المخدرات وكل من يساهم بترويجها.
جريمة اغتصاب وقتل
وتأتي العبارات بعد جريمة قتل مروّعة شهدتها البلدة راحت ضحيتها طفلة بعد تعرضها للاغتصاب من قبل فتى يافع.
ووفقاً لوزارة داخلية ميليشيا أسد، فإن الجاني من تولّد 2005 ويعمل في إحدى بقاليات بلدة كناكر، وقد اعترف بأن الفتاة دخلت إلى البقالية من أجل شراء البسكويت والشيبس قبل أن يقوم باغتصابها وقتلها ومن ثم رمي جثتها بين أشجار الزيتون في المنطقة.
ومنذ بسط سيطرتها على ريف دمشق الجنوبي، حولت ميليشيات أسد وإيران المنطقة إلى سوق للتهريب والاتّجار بالحبوب والمواد المخدرة.
وسيطرت ميليشيا أسد على بلدة كناكر في كانون الأول عام 2016، عقب اتفاق "تسوية" أجرته مع فصائل "الجيش الحر"، تضمّن تسليم السلاح الموجود لدى المقاتلين، و"تسوية" أوضاع المطلوبين وخروج المعتقلين على دفعات، وهذا ما لم يتمّ إلى الآن.
يشار إلى أن شبكات محلية أفادت يوم أمس، بتعرض زوجة عنصر بميليشيا أسد في مدينة الميادين لاغتصاب جماعي من قبل أربعة من أصدقائه وعنصر من "حزب الله" العراقي خلال جلسة لتعاطي المخدرات في منزله قرب دوار الطيبة.
التعليقات (0)