في خطوة جديدة لتضييق الخناق على موسكو ومعاقبة داعميها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض حزمة عقوبات إضافية ضد كيانات روسية وبيلاروسية بسبب العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إنها أضافت 120 كياناً في روسيا وبيلاروسيا إلى قائمة العقوبات.
وأوضحت الوزارة أن الكيانات معظمها شركات مرتبطة بالجيش وتم إضافتها إلى قائمة الجهات التي تم فرض قيود على حصولها على إمدادات وسلع من الولايات المتحدة.
زيلينسكي: العقوبات تؤتي ثمارها
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مسجلة مع شبكة فوكس نيوز يوم الجمعة إن العقوبات المفروضة على روسيا تؤتي ثمارها لكن يتعيّن تعزيزها.
وقال زيلينسكي: "نحن نقول للولايات المتحدة والزعماء الأوروبيين، يجب على الجميع العمل معاً بسرعة".
وأضاف أن "العقوبات يجب أن يكون لها تأثير على الأوليغارشية، وعلى رئيس روسيا وعلى جميع الأحزاب وعلى البلاد بشكل عام. يجب على الولايات المتحدة أن تواصل العمل على هذا إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في إجراء مفاوضات ناجحة".
تفاؤل تركي بالمفاوضات
وفيما يتعلق بالمفاوضات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني قبل أيام في إسطنبول كان إيجابياً وبناءً وأحيا آمال السلام.
وذكرت وكالة الأناضول أن أردوغان أوضح لبوتين خلال اتصال هاتفي أن اجتماع الوفدين في إسطنبول كان "إيجابياً وبناءً وأحيا آمال السلام"، فيما أكد على أهمية أن يتحلي الطرفان بالحكمة ومواصلتهما الحوار.
وأعرب أردوغان خلال الاتصال، عن رغبته في تتويج جهود السلام بعقد اجتماع بين الرئيسين بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وشهدت إسطنبول، الثلاثاء، مباحثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في "قصر دولمة بهتشه" الرئاسي، إثر جهود دبلوماسية تركية ترمي لإنهاء الحرب وإحلال السلام بين طرفي الأزمة.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
التعليقات (0)