فضيحة صحية.. زيت "مسرطن" على موائد السوريين تحت أعين حكومة ميليشيا أسد

فضيحة صحية.. زيت "مسرطن" على موائد السوريين تحت أعين حكومة ميليشيا أسد

مع ارتفاع أسعار زيوت الطهو وفقدانها في الأسواق وتقاعس حكومة ميليشيا أسد عن توفيرها للأهالي، طفت على السطح ظاهرة غريبة من شأنها إلحاق أضرار كارثية بحياة السوريين.

وتحت عنوان "خطر غذائي جديد للسوريين" كشفت صفحة موالية أن شاحنات صغيرة محمّلة ببراميل غير نظيفة تجوب المدن لشراء زيت القلي المستخدَم.

وأضافت أن تلك السيارات تتوقّف عند المحلات التي تستعمل زيت الطهو في أعمالها مثل محلات بيع البروستد والفلافل والمطاعم الشهيرة، لشرائه بحجة أنهم يستعملونه لصنع الصابون.

أحد العاملين على تلك السيارات وسط دمشق أسرَّ للمصدر الموالي، أن ذلك الزيت يتم تكريره وإعادة بيعه كزيت للقلي مرة ثانية بسبب الغلاء الفاحش بأسعاره حالياً.

وعن الجهات التي تقف وراء تلك الأنشطة، أوضح المصدر أن بعض معامل التكرير تتركز في مدينة جرمانا بريف دمشق.

وحذّرت الصفحة من الآثار الكارثية لتلك الزيوت التي من المرجّح أنها تحمل مواد مسرطنة، مبديةً شكوكها بأن أحد مسؤولي حكومة ميليشيا أسد وراء تلك الأنشطة غير القانونية، ولاسيما أنها تجري بالعلن دون حسيب أو رقيب.  

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد منذ أسابيع نقصاً حاداً في مادة زيت الطهو التي قفزت أسعارها إلى نحو 17 ألف ليرة لليتر الواحد.

ورغم وعود وزير تجارة ميليشيا أسد المتوالية بتأمين كميات من الزيت للمواطنين بسعر 9500 ليرة  لليتر الواحد، إلا أن تلك الوعود ظلت حبراً على ورق.

وكان وزير تجارة أسد ألقى بالمسؤولية مؤخراً على الأهالي بأزمة ارتفاع أسعار الزيت، لعدم تقدمهم بشكاوى على الباعة، ما أثار سخرية واسعة على منصات التواصل. 

 

التعليقات (1)

    Ahmad

    ·منذ سنتين شهر
    غريب ان يكون سعر زيت القلي في سوريا أغلى من دول العالم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات