صاروخ حراري ينسف دبابة روسية ويحوّلها إلى حطام في أوكرانيا (فيديو)

صاروخ حراري ينسف دبابة روسية ويحوّلها إلى حطام في أوكرانيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو لحظة تدمير دبابة روسية بعد استهدافها من قبل الجيش الأوكراني بصاروخ حراري موجه.

وأظهر الفيديو الذي تم التقاطه بوساطة طائرة مسيّرة وتداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الدبابة الروسية وهي تسير على أحد الطرقات الزراعية وتطلق النار على ما يبدو ضد أهداف للجيش الأوكراني.

وبعد تراجع الدبابة الروسية المتطورة من طراز "تي 72" قليلاً إلى الخلف، استُهدفت بصاروخ حراري موجّه، أدى لتدميرها بالكامل وتحويلها إلى حطام، وكما عادة الدبابات الروسية فقد اشتعلت النيران بالدبابة وتطايرت أجزاء من البرج وانفصلت عن البدن بفعل الانفجار.

ونشر حساب يتبع للحكومة الأوكرانية على "تويتر"، مقطع الفيديو، وعلّق عليه قائلاً: "جنودنا يدمرون المحتل في منطقة لوغانسك، أسودنا مقتصدون ومهنيون، وأساليبنا العسكرية حقيقية ودقيقة".

يذكر أن الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا تشمل صواريخ حرارية مضادة للدبابات من نوع “جافلين”، بالإضافة إلى صواريخ “ستينغر” المتطورة المضادة للطائرات.

وتتواصل عمليات المقاومة من قبل الجيش الأوكراني ضد الغزو الروسي الذي دخل يومه الـ37، تزامناً مع إعلان وقف إطلاق النار في ماريوبول شرق البلاد، وإعلان القوات الروسية خطةً لإعادة التموضع في محورين في البلاد بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بها على مختلف الجبهات بأوكرانيا.

واليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنه تم التصدي لـ5 هجمات وتدمير 10 دبابات و18 مدرعة لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.

يُشار إلى أنه في 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

 

التعليقات (2)

    احمد احمد

    ·منذ سنة 11 شهر
    الروس خسروا الحرب لوكان عندهم ذرة انسانية تجاه البشر لكن لاقيمة للإنسان عندهم كأنهم من كوكب الوحوش الضارية بل اشد وهذا مالاحظته البشرية في سورية فكانوا يدمرون المشافي التي لاتحوي إلا المرضى فؤلاء وحوش

    محمد

    ·منذ سنة 11 شهر
    كفاكم بيع الوهم للناس. لو كانت روسيا تضررت من الحرب لكانت قد تراجعت أو أبدت على الأقل نيتها في التفاوض للخروج بأقل الأضرار و لكنها تؤكد كل يوم و بصرامة أنها لن تتراجع أبدا إلى غاية بلوغ كل أهدافها. في الوقت الحالي أوروبا هي من تضررت من هذه الحرب و ليس روسيا، أما أكرانيا فقد حول الرئيس الأكراني بلده إلى ساحة حرب بين الغرب و أمريكا و روسيا، و شرد الكثير من الأكرانين و دمر بلده و لم تبقى له و لدول الغرب و بعض العرب الراكعين و المعروفين إلا وسائل الإعلام للترويج عن أكاذيب بفيديوهات مفبركة مع أغاني الروك و الرقص. حتى الفرنسيين و الأوروبيين لم يعودو يصدقوا ما ينقله إعلامه و يسخرون من الأخبار التي تتداولها وسائل الإعلام في أوروبا و أمريكا لأنهم يعرفون أنها كلها أكاذيب مفضوحة و بذالك تكون وسائل الإعلام في هذه الدول قد فقدت مصداقيتها كليا عند شعوبها.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات