بعد السوريين.. حواجز الفرقة الرابعة تنهب "حجاج الخامنئي" وصفحات موالية خائفة على سمعة البلد!

بعد السوريين.. حواجز الفرقة الرابعة تنهب "حجاج الخامنئي" وصفحات موالية خائفة على سمعة البلد!

تواصل ميليشيا الفرقة الرابعة سياسة السلب والنهب على الحواجز والنقاط الأمنية الموجودة فيها، ما أثار حفيظة الصفحات الموالية بعدما كشفت قيام عناصر الميليشيا بـ"تشليح" عدد من “حجاج المقامات المقدسة” الشيعة على الحواجز، وسرقة أموالهم وممتلكاتهم، الأمر الذي اعتبرته تلك الصفحات مضرّا بسمعة الوطن.

 

وفي وقت يغضّ فيه الموالون وتلك الصفحات الطرف عن كل عمليات تخريب وسلب ونهب أموال وممتلكات سوريين وتهجيرهم، من قبل ميليشيا أسد والشبيحة التابعين لها، نشرت إحدى الصفحات الموالية منشوراً على فيسبوك سلّطت فيه الضوء على فساد ميليشيا الفرقة الرابعة التي تسيطر على معبر البوكمال الحدودي مع العراق وكيف أنها تبتز على الحواجز “أتباع الخميني” الشيعة القادمين إلى سوريا بغرض زيارة “الأماكن المقدسة” وتقوم بسرقتهم.


ابتزاز وسرقات داخل المعبر

وقالت صفحة “الفساد في سوريا”، إن الحملات السياحية العراقية القادمة (الزوار الشيعة) (براً) عبر معبر البوكمال بريف دير الزور تتعرض لعمليات السلب والابتزاز المادي بعد دخولها الأراضي السورية، حيث تبدأ عمليات الابتزاز من لحظة الدخول إلى مكاتب (فحص الكورونا) التابعة لـ (جمارك البوكمال)، ولا ينتهي الأمر هنا بل يتكرر الأمر نفسه في كل مكتب داخل المعبر.

 

 

من أجل 100 كغ تمر!

وناشدت الصفحة وزارة السياحة وإدارة الجمارك التابعتين لحكومة ميليشيا أسد التدخل لوقف عمليات الابتزاز داخل معبر البوكمال، مضيفة بالقول “هل هذه واجهة لسوريا ودعم للسياحة بالبلطجة والتشليح على الطرقات؟”.


وعلى الرغم من عدم ذكر الصفحة لاسم الجهة التي تبتز هؤلاء على الحواجز، إلا أنه بات معروفاً وبناءً على العديد من الحوادث السابقة بأن الفرقة الرابعة هي من تتولى تلك الحواجز الواصلة بين دير الزور والعاصمة دمشق والمحافظات الأخرى، وقد ظهر ذلك جلياً في عدة أشرطة مصورة نشرها عناصر في ميليشيا أسد أنفسهم، وهم يتحدثون عما يفعله عناصر حواجز الفرقة الرابعة بهم.

وقام عناصر الفرقة الرابعة بـ (تشليح السياح)، ووصل بهم الأمر لنهب كميات من (التمر) كانت بحوزتهم، حيث وصلت كمية التمور التي استولى عليها عناصر الحواجز إلى 100 كغ، جميعها تم توزيعها على الحواجز عدا عن المبالغ التي تم دفعها للحواجز حتى وصول هؤلاء إلى دمشق.

 

حواجز الرابعة لا توفّر أحداً

وثق تسجيل مصور ابتزاز حواجز ميليشيات أسد للمدنيين ونهبهم بشتى الطرق والوسائل التي وصلت إلى فرض إتاوات متعددة على ذات الحاجز، حيث أظهر التسجيل تقاضي 3 من عناصر الحاجز كل على حدة إتاوات من صاحب سيارة لقاء السماح له بالمرور على الحاجز، حيث أصرّ العنصر الأول على تقاضي ألف ليرة، وحصل العنصران الآخران على 500 ليرة لكل واحد منهما، بعد رفضهما بشدة مئتي ليرة حاول السائق منحها لهم.


وكان تقرير لمعهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث قد أكد أواخر أيلول الماضي، تحوّل عناصر الفرقة الرابعة إلى (جُباة أموال) فقط، على الطرقات والحواجز العسكرية والمعابر، وأن غالبية المتطوّعين للقتال في صفوفها باتوا من الهاربين من الجيش، أو الأشخاص الذين كانوا مجرمين ومطلوبين جنائياً، وتمّت تسوية ملفاتهم مقابل القتال إلى جانب ميليشيا أسد.

التعليقات (2)

    soso

    ·منذ سنتين شهر
    .ع هيك وطن قائدو حيوان هههه قال ... خائف علا سمعت الوطن ايش اسه بي وطن وطن لصوص حرامية ومرتزقة الاقلاوية يسرقو وينهبو ويقتلو الاكثرية

    ملة التوحش والدناءة

    ·منذ سنتين شهر
    خايفين ع سمعة الوطن ياهمج صارت سمعة سوريا بالأرض آخر دول العالم بكل شي بفضل القياديييي الحكيميييي ياقرود الجبل لايوجد ادنئ منكم في العالم كله.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات