مصرع ضابط وعناصر من ميليشيا أسد.. والجندرما التركية تقتل مدنيين بينهم طفلة

قتل عدد من ميليشيات أسد وإيران بينهم ضابط بهجمات مختلفة خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما قتل عدد من المدنيين بينهم طفلة برصاص القوات التركية في إدلب، بينما تواصل ميليشيا قسد انتهاكاتها تجاه المدنيين ولا سيما حصار قرى بدير الزور.

وذكرت شبكات موالية على "فيس بوك"، أمس، أن الضابط الملازم من صفوف ميليشيا أسد (عمر سمير جبرائيل) قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي وينحدر من منطقة الأتارب بريف حلب.

فيما أفاد مراسل أورينت نت (زين العابدين العكيدي) أنه عُثر على ثلاثة عناصر من ميليشيا الفرقة الرابعة مقتولين بظروف غامضة في نقطة تابعة لهم قرب نهر الفرات بمنطقة الشامية بريف دير الزور يوم أمس،بالتزامن مع تشييع ميليشيا حزب الله اللبناني أحد قتلاه في حي القصور وسط مدينة دير الزور، والذي يرجّح مقتله في مناطق البادية. 

وفي السياق، ذكرت شبكة "فرات بوست" أن تعزيزات عسكرية لميليشيا حزب الله اللبناني وصلت أمس إلى مدينة البوكمال قادمة من ريف حمص، وذلك بهدف تأمين عبور العراقيين والإيرانيين القادمين من العراق إلى سوريا.

في الأثناء شهدت بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي، اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الفرقة الرابعة وحزب الله دون معرفة حجم الخسائر بين الطرفين، حيث تكررت الاشتباكات بين تلك الميليشيات لأسباب متعددة ولاسيما النزاع حول السيطرة والسرقات.

مقتل مدنيين برصاص الجندرما

وإلى الشمال، سجلت الساعات الماضية عدداً من الضحايا برصاص القوات التركية، حيث أفادت شبكات محلية بمقتل طفلة (آية ديبو دك) "9 أعوام" جراء دعسها من قبل عربة عسكرية تركية على الطريق الواصل بين قريتي قطمة وكفر جنة بريف عفرين، حيث كان السائق يقود المدرعة بسرعة وتهور، وأكمل طريقه دون التوقف لإسعافها.

كما أفاد مراسل أورينت نت (مناف هاشم) بمقتل الشاب (يوسف عبد السميع الإبراهيم) جراء إصابته بطلق ناري من الجندرما التركية أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية، وينحدر الشاب من بلدة تلمنس بريف إدلب، إضافة لمقتل الشاب (فارس محمد علي) برصاص الجندرما التركية أيضاً يوم أمس، خلال محاولته العبور إلى تركيا وينحدر من مدينة الغاب بريف حماة.

انتهاكات قسد تتواصل

وإلى دير الزور، مازالت ميليشيا قسد تفرض حصاراً خانقاً على بلدة درنج شرق المحافظة لليوم الخامس على التوالي، وأفاد مراسل أورينت نت أن الميليشيا حددت شروطاً قاسية لفك الحصار، حيث طالبت الأهالي بدفع قيمة السيارة العسكرية التي جرى حرقها على يدهم (35 ألف دولار) وتسليم المطلوبين من شبان البلدة، الأمر الذي قوبل بالرفض من الأهالي الذين أكدوا أن المطلوبين ليسوا داخل البلدة، وأن المبلغ المطلوب ليس متوفراً لديهم، حيث طالبوا وجهاء المنطقة للتدخل وفك الحصار وإنقاذ السكان.

وفي الحسكة، فرضت ميليشيا قسد حظراً كلياً للتجوال في ناحية ومخيم الهول للنازحين بريف الحسكة حتى إشعار آخر، وذلك بعد اشتباكات عنيفة شهدها المخيم وأسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة نحو 15 آخرين بينهم نساء وأطفال برصاص الميليشيا، فيما علّقت عدد من المنظمات العاملة في المخيم عملها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.

فيما عثرت ميليشيا قسد على جثتين لعنصرين من صفوفها بالقرب من مصفاة قرية السفافنة شرق دير الزور صباح أمس، حيث كان العنصران قد قتلا بعملية تبناها تنظيم داعش قبل يومين، في حين اعتقلت قسد عدداً من الأشخاص في قرية السفافنة بينهم المدعو (أنور العلوان) بتهمة قتل عناصر الميليشيا والانتماء لتنظيم داعش.