جريمة "أنصار" اللبنانية.. القبض على المتهم السوري و"حزب الله" يوجه إهانة للأسد (فيديو)

جريمة "أنصار" اللبنانية.. القبض على المتهم السوري و"حزب الله" يوجه إهانة للأسد (فيديو)

أعلنت السلطات اللبنانية القبض على شخص سوري من المشاركين بجريمة بلدة "أنصار" جنوب البلاد، والتي راح ضحيتها امرأة وبناتها الثلاثة، وذلك عبر القبض عليه واستحضاره من داخل مناطق سيطرة ميليشيا أسد إلى الأراضي اللبناني من قبل شبان تابعين لميليشيا حزب الله.


وقالت مخابرات الجيش اللبناني في بيان ليلة أمس، إنها استطاعت استدراج السوري (حسن الغناش) إلى الحدود السورية في منطقة الهرمل، وتم نقله إلى مكتب مخابرات البقاع بعد القبض عليه، لتسليمه إلى الجهات القضائية المختصة.


وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن عملية القبض على "المجرم" السوري، (الغناش) عبر عملية نفذها شبان تابعون لميليشيا حزب الله  من آل (ناصر الدين)، حيث ظهر شاب يدعى (محمد) في تسجيل مصور يوضح من خلاله كيف استطاع استحضار الشاب السوري من داخل مدينة حمص الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد إلى داخل الأراضي اللبنانية.


وقال الشاب محمد المنحدر من الجنوب اللبناني خلال حديثه مع والد الضحايا حول عملية القبض على المتهم السوري: "ما قدرت حقق معه باللي صار، ما حكيت معه ولا حرف بس جبناه من حمص، كان متخبي بحمص، وجبناه عالحدود بعد ما تأكدنا منه حسب الصورة والبسبور تبعه (جواز السفر)".

 


ويتهم السوري (حسن الغناش) بمشاركة اللبناني (حسين جميل فياض) بجريمة قتل (ابتسام عباس وبناتها الـ3 منال وريما وتالا صفاوي)، في بلدة أنصار الجنوبية بداية الشهر الحالي، والتي اكتُشفت قبل أيام وأثارت موجة غضب غير مسبوقة في لبنان بشكل خاص لبشاعتها.

 

وظهر (حسن) في صور على مواقع التواصل الاجتماعي رفقة عناصر الجيش اللبناني وشبان لبنانيين بعد تعرضه لضرب مبرح أثناء عملية القبض عليه، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن حسن عرض مبلغ زهيداً من المال على الشبان الذين استدرجوه وقبضوا عليه، ليقوم الأخير بضربه بشدة قبل تسليمه لمخابرات الجيش اللبناني لمتابعة التحقيقات الخاصة بجريمة بلدة أنصار الجنوبية.

 

وكانت السلطات اللبنانية يوم الجمعة الماضي عثرت على جثث  “ب. عباس”، وبناتها الثلاث منال، ريما، تالا، من بلدة أنصار الجنوبية، وأشارت إلى أن الضحايا -حسب شهود عيان من البلدة- شوهدن آخر مرة في سيارة  المدعو "ح. فياض"، وهو شاب من البلدة كان يعمل في إفريقيا وأحواله المادية ميسورة، وكان قد دخل بيت العائلة المفجوعة بنيّة الزواج.


ونقلت صحيفة "المدن" عن مصادر أمنية أنه بعد التبليغ عن اختفائهنّ، استدعت النيابة العامة الاستئنافية في النبطية الشاب للتحقيق معه، لكن تم إخلاء سبيله بعد التحقيقات، غير أن مخابرات الجيش اللبناني بالنبطية لم تقتنع بنتيجة التحقيقات مع الشاب، الذي غادر إلى سوريا ثم عاد إلى لبنان، لذلك طلبت الاستماع إليه مجدداً، ثم اعتقلته بعد رفضه المثول أمامها وهروبه إلى جهة مجهولة.


وخلال التحقيقات، أنكر الموقوف علمه بمصير الأم والفتيات في البداية، لكنه اعترف فيما بعد بمشاركته بجريمة القتل، برفقة شخص سوري الجنسية، كما أرشد المحققين إلى مكان الدفن، وهو بستان يعود لأحد أقربائه.

 

عقب ذلك قالت مواقع وشبكات إخبارية إن للقاتل الموقوف حسين فياض شريكاً سوري الجنسية لا زال هارباً من وجه العدالة، ونشرت تلك الوسائل صوراً للجاني السوري المدعوّ (حسن العلي الغناش) وقد غطّت الوشوم جسده، ويبدو من خلالها أنه شاب في مقتبل العمر.

فيما أطلق ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة لإنزال القصاص الفوري بالجاني تحت وسم "الإعدام لمرتكب جريمة أنصار"، ولا سيما أن جميع الضحايا من النساء، وإحداهنّ قاصر تبلغ من العمر 16 عاماً.

التعليقات (3)

    قرد لو

    ·منذ سنتين 3 أسابيع
    هاد كان بل ضيعه العرص. لك تفو قرد لو. هههههههههه

    رضوان

    ·منذ سنتين 3 أسابيع
    اصبح القتل والاجرام وسيلة لحل المشاكل الاجتماعية لان المجتمع فقد الاخلاق والمسؤولية تجاه المجتمع واتجاه خالقه والعياذ بالله

    عزو

    ·منذ سنتين 3 أسابيع
    الله يرحمهن جميعا و لكن تعلمنا عن التحقيق اللبناني و محقيقي العصابة الحزبية عن نزاهتهم المشبوهة في التحقيق مع جريمة زوج نانسي عجرم و سجنهم العنصري للسوريين البريء و المذنب منهم الخارج عن أي قانون او إنسانية . يجب ان يكون معهم لجنة تحقيق سورية حيادية مقبولة من عائلة المرحومين القتلى
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات