حادث مأساوي.. انهيار منزلين يقتل أطفالاً في جرابلس وعين العرب بريف حلب

حادث مأساوي.. انهيار منزلين يقتل أطفالاً في جرابلس وعين العرب بريف حلب

قُتِل وأصيب عدد من الأطفال جراء حادثتين منفصلتين على خلفية الأمطار الغزيرة والعواصف الهوائية في شمال شرق سوريا، في ظل ازدياد الحوادث الكارثية التي تزيد معاناة السوريين في ظروف الحرب والأزمات الاقتصادية.
 

وذكرت شبكات محلية على "فيس بوك"، أمس، أن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، قُتلوا جراء سقوط سقف المنزل عليهم، في قرية خروص بمنطقة عين العرب شمال شرق حلب، حيث إن الأمطار الغزيرة الهاطلة على القرية، أدت لانهيار السقف المتصدّع فوق الأطفال الأشقاء (إسماعيل 12 عاماً، وحسن 8 أعوام، ويقين 6 أعوام).
 

كما شهد مخيم عين العبيد بمنطقة جرابلس شرق حلب، انهيار سقف مسكن مؤقت فوق ساكنيه نتيجة العاصفة الهوائية والهطولات المطرية الغزيرة، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتان، تم إسعافهم إلى المشفى لتلقي العلاج، بحسب "الدفاع المدني السوري".
 

وتتكرر الحوادث الكارثية بالمناطق السورية باختلاف توزع السيطرة الميدانية فيها، ولا سيما الحرائق والفيضانات والسيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي زادت حدّتها في الآونة الأخيرة، في ظل تردّي الأوضاع الانسانية ومزيد من الخسائر في صفوف المدنيين وخاصة الأطفال.
 

وقبل يومين، توفي ثلاثة أطفال (أكبرهم بعمر 11 عاماً) جراء حريق نشب في منزلهم في منطقة السبينة بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، وذكرت شرطة أسد أن الحريق ناجم عن سقوط مدفأة في إحدى الغرف أدت لاشتعال النيران.
 

غير أن ظروف الحرب في سوريا ولا سيما مناطق الشمال، ساهمت بشكل لافت بزيادة الحوادث الكارثية بسبب وجود ملايين النازحين في مخيمات عشوائية تفتقد لأهم مقومات الحياة من جهة، إضافة لمنازل عشوائية ومتصدعة أدت الأمطار الغزيرة والسيول لانهيارها ومقتل وإصابة سكانها.
 

واللافت أن معدل المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار والثلوج كانت غزيرة ومرتفعة خلال العام الحالي مقارنة بالأعوام السابقة، بينما يعاني ملايين السكان من خطر العواصف والأمطار نتيجة تردّي الخيام والمساكن الخاصة بهم، ولا سيما أن تلك المأساة تتكرر كل عام بينما يكتفي المجتمع الدولي بإحصاء الضحايا والتحذير لا أكثر.
 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات