أحرقوا المصاحف واعتقلوا الإمام.. قسد تصعّد جرائمها ضد المساجد شرق الفرات (فيديو)

أحرقوا المصاحف واعتقلوا الإمام.. قسد تصعّد جرائمها ضد المساجد شرق الفرات (فيديو)

صعّدت ميليشيا قسد من اعتداءاتها تجاه المقدسات الدينية إلى جانب الانتهاكات والاعتقالات المتكررة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها شرق الفرات، ولا سيما جرائم التعدّي على المساجد وإحراق المصاحف لإذلال السكان في المنطقة.

آخر جرائم الميليشيا كانت يوم أمس بحملة اعتقالات ومداهمات تعسفية شنّتها في بلدة درنج شرق دير الزور، وأفاد مراسل أورينت نت (زين العابدين العكيدي) أن قسد فرضت حظراً للتجوال وأغلقت السوق بشكل كامل في البلدة، واعتقلت عدداً من الأشخاص وأحرقت بعض المنازل بشكل انتقامي، بينها منزل إمام المسجد الذي اعتقلته، وكذلك الاعتداء على المسجد وإحراق المصاحف.
 

وفي التفاصيل، ذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية أن قسد أحرقت (منزل إمام المسجد أسامة خليل الوطبان، ومنزل أحمد الشاطي، ومنزل خليل الوطبان، ومنزل أحمد السطم، ومنزل وسيارة أحمد السطم) كما اعتقلت نحو 13 على الأقل من المدنيين بينهم قاصرون، بتهمة المشاركة في مظاهرات مناهضة لها، رغم أن المعتقلين لم يشاركوا في المظاهرة.
 

كما نشرت الشبكة صوراً توثّق جريمة إحراق منازل المدنيين في البلدة، وكذلك إحراق المصاحف ورميها في الأرض كعمل انتقامي واستفزازي تجاه المقدسات الدينية وإذلال “المسلمين” بعد أن فرضت حظراً للتجوال ومنعت التحرك داخل المنطقة، وسط حالة من الغضب الشعبي تجاه تلك الجرائم والاستفزازات.
 

وكانت البلدة شهدت يوم أمس توتراً ملحوظاً حين خرج الأهالي بمظاهرة غاضبة ضد قسد وانتهاكاتها المستمرة من اعتقالات وتعدّيات وإحراق منازل، حيث أحرق المتظاهرون سيارة عسكرية للميليشيا تصادف مرورها مع المظاهرة الشعبية، ما دفع قسد لإحراق أحد المنازل وشن حملة اعتقالات تعسفية وفرض حظر للتجول في المنطقة.
 

 

وشمل حظر التجول إغلاق المعبر النهري في المنطقة، ما أسفر عن معاناة كبيرة للمدنيين العالقين عند المعبر الواصل بين مناطق سيطرة ميليشيات قسد وأسد، ما اضطر المدنيين للمبيت على ضفاف نهر الفرات خلال الليل وغالبيتهم من النساء والأطفال والمرضى، بحسب "فرات بوست".

والأسبوع الماضي، أحرقت ميليشيا قسد مئذنة أحد المساجد في مناطق سيطرتها بريف حلب احتفالاً بعيد "النيروز" الخاص بالكرد، في خطوة استفزازية أثارت غضب المسلمين في سوريا بشكل خاص، ما أثار موجة غضب واسعة.

وتسيطر ميليشيا قسد بدعم من التحالف الدولي على مناطق شرق سوريا وبعض مناطق ريف حلب، وتتبع أجندات أجنبية مناهضة للأعراف الشعبية والمقدسات الدينية كونها تعدّ الذراع السورية لميليشيا (حزب العمال الكردستاني) المعروفة بـ “عصابة قنديل”، ولا سيما أن معظم الكرد السوريين وهم من المسلمين بغالبيتهم، يرفضون تلك الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا المتطرفة.

 

التعليقات (3)

    فضل

    ·منذ سنتين 3 أسابيع
    أحمد الله على كشف حقيقة مرتزقة قنديل الطائفية دينيا وعرقيا للعلن ليعرف المسلمون الأكراد أن هؤلاء أعداء لهم من ناحية الدين وأنهم يمثلون غير المسلمين من المرد فقط

    sundus

    ·منذ سنتين 3 أسابيع
    التعليق يحتوي على سباب وكلمات نابية كثيرة وأخرى مسيئة للدين .. يرجى الابتعاد عن هذه الألفاظ وعدا ذلك كل الأراء سيتم نشرها حتى وإن كانت متطرفة ولكن دون الشتم بألفاظ خادشة للحياء

    ابراهيم

    ·منذ سنتين 3 أسابيع
    انتم قناة فتنة وتحرقون القران والمأذن وتنسبوها الى القوات الكوردية ادلتكم باطلة
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات