على غرار قتل نور وفاطمة.. جريمة وحشية ضد طفلة صغيرة تهز الشمال السوري

على غرار قتل نور وفاطمة.. جريمة وحشية ضد طفلة صغيرة تهز الشمال السوري

استفاقت مناطق الشمال السوري على جريمة جديدة ضحيتها طفلة “صغيرة”، قتلت بأسلوب الخطف والقتل الانتقامي، في حادثة تتشابه بتفاصيلها مع مقتل طفلين بعد اختطافهما بدوافع انتقامية في مخيمات إدلب الشهر الماضي.
 

وأفاد مراسل أورينت نت (مناف هاشم) أن أهالي قرية كفرة بريف حلب، عثروا على طفلة (3 سنوات) مقتولة ومرمية قرب منزل أهلها وسط البلدة، صباح اليوم، وذلك بعد نحو 10 ساعات على اختطافها من قبل مجهولين يستقلون سيارة في المنطقة الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني”.
 

وفي التفاصيل، ذكر مكتب "إعزاز" الإعلامي على "فيسبوك": أن الطفلة "غصون شوكان" تم اختطافها من قبل سيارة نوع (فان) ظهر يوم أمس، ليعثر الأهالي عليها فجر اليوم، وعلى جسدها آثار تعذيب تعرضت له قبل موتها، وذلك قرب منزل أهلها وسط قرية كفرة شرق مدينة إعزاز.
 

ولم تتضح أسباب الجريمة "المروّعة" وتفاصيلها، حيث فتحت الشرطة تحقيقاً لمعرفة الجناة ودوافع الجريمة، في ظل مؤشرات أولية تشير إلى أن دوافع القتل قد تكون "انتقامية"، سيما وأن الخاطفين لم يطالبوا بفدية من ذوي الطفلة التي تعرضت للتعذيب قبل قتلها رغم صغر سنها (3 سنوات).
 

وتتشابه الجريمة الجديدة مع جريمة شهدها مخيم أطمة بريف إدلب، الشهر الماضي، وراح ضحيتها طفلان لم يتجاوز عمرهما ثلاث سنوات، حيث عثر عليهما مقتولين ومرميين بالقرب من مكان إقامة عائلتهما في المخيم، وذلك بعد يوم واحد من اختطافهما على يد مجهولين.
 

وتبيّن لاحقا أن قتلة الطفلين "محمد نور عوض حميدي البالغ من العمر 3 سنوات" و"فاطمة عماد حميدي البالغة سنة ونصف"، وضعوا على جثتيهما رسالة كتب عليها (هدية حلوة للغالي أبو عوض وهو والد الطفل وأبو المجد والد الطفلة.. والجاي أصعب).
 

وفي اليوم التالي، أعلنت الأجهزة الأمنية في إدلب، إلقاء القبض على قتلة (محمد وفاطمة) وهي زوجة عم  الطفلين الضحايا من خلال الدفتر الذي استخدمت إحدى أوراقه، لكتابة الرسالة التي وجدت إلى جانب جثتي الضحايا. حيث اعترفت المرأة بقتل أبناء أشقاء زوجها "محمد الحمودي" والذي يعمل في صيانة الدراجات النارية، والتحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة جميع ملابسات الحادثة.
 

وتعاني المناطق السورية على اختلاف توزع السيطرة، من فلتان أمني بلغ درجات خطيرة حين بات الأطفال ضحايا الخطف والانتقام والتعذيب الوحشي من قبل ذويهم وأقاربهم في معظم الأحيان، إضافة لعمليات الخطف الهادفة للحصول على أموال طائلة ويُستخدم الأطفال فيها كأدوات ابتزاز لتحقيق الغاية.
 

أبرز تلك الحالات كان بطلها الطفل (فواز قطيفان) في درعا والذي نجا من الموت لقاء مبلغ طائل دفعه ذووه للخاطفين الذين هددوا بقتله في حال لم يحصلوا على الأموال المطلوبة، وتكررت الحالات المماثلة بشكل لافت في عموم سوريا بحوادث تنوعت بين الخطف المادي والانتقامي.
 

 

التعليقات (2)

    أم اخاف الله باطفالي

    ·منذ سنتين شهر
    الله لا يوفق يلي كان السبب بتشرد هل طفلة وكتير أطفال متلها الله لايسامح أهلها وين كانو امها وين كانت

    ام عمر

    ·منذ سنتين شهر
    حسبي الله ونعم الوكيل..طفله شو ذنبها مسكينه
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات