قتلى من ميليشيا أسد في البادية وفصيل محلي يطارد دورية للأمن السياسي بالسويداء

قتلى من ميليشيا أسد في البادية وفصيل محلي يطارد دورية للأمن السياسي بالسويداء

قتل وأصيب عدد من ميليشيات أسد وإيران بهجمات وحوادث جديدة في مناطق البادية السورية، في ظل تحركات وتدريبات "مريبة" للميليشيات الإيرانية في ريفي حلب ودير الزور، بينما عاد الهدوء الحذر إلى السويداء بعد اشتباكات وتوترات جرت بين الفصائل المحلية وميليشيا الأمن السياسي.


وذكرت شبكات محلية أمس، أن ثلاثة عناصر من ميليشيا أسد قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية في منطقة (55كم) بريف حمص التابعة للبادية السورية، كما قتل عنصر آخر بانفجار لغم أرضي في بادية معدان شرق الرقة.


في حين، أفاد مراسل أورينت نت ( مناف هاشم) أن رتلاً عسكرياً لميليشيا حزب الله وصل أمس إلى بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، ويضم 8 آليات دفع رباعي بينها آليتان، وما يقارب 40 عنصراً، حيث قدم الرتل العسكري من طريق دمشق- حماة.


وبالتوازي، ذكرت "فرات بوست" أن ميليشيا "فاطميون" الإيرانية أقامت تدريبات عسكرية في مستودعات عياش غرب مدينة دير الزور وبحضور ميليشيا لواء محمد الباقر الأفغانية، ولواء الحسين المحلية المسؤولة عن حماية المستودعات.


كما أجرت ميليشيا "أبو الفضل العباس" تدريبات مماثلة لليوم الثاني على التوالي، باستخدام تدريبات عسكرية والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وعدد من الآليات المزودة بمضادات ثقيلة، حيث سمع دوي الانفجارات الناجمة عن التدريبات في المنطقة.

 

انتهاكات ضد المدنيين


من جهة أخرى، قتل ثلاثة رعاة وسرقت ماشيتهم من الأغنام جراء هجوم مسلح يعتقد أن ميليشيات إيران تقف وراءها في بادية الرصافة جنوب غرب الرقة يوم أمس، فيما اعتدت ميليشيا "أسود الشرقية" التابعة لميليشيا أسد على شاب يدعى (وسيم) ويعمل حلاقاً في مدينة الصبخان بريف دير الزور يوم أمس، كما اقتادته لجهة مجهولة.


وعلى صعيد الانتهاكات، اعتقلت ميليشيا قسد عدداً من الشبان في دير الزور والحسكة بتهم مختلفة كالتخطيط لتنفيذ عمليات أمنية أو التعامل مع تنظيم داعش في المنطقة، إضافة لمنع الدراجات النارية من التجوّل في دير الزور حتى الأسبوع المقبل.

 

توتر في الجنوب


وإلى درعا جنوباً، ذكر تجمع أحرار حوران أن ميليشيا أسد عاقبت العميد في صفوفها (صقر عباس" المسؤول عن فرع أمن الدولة في درعا ونقلته إلى القامشلي كعقوبة على فشله في اقتحام مدينة جاسم منتصف الشهر الحالي، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الميليشيا بينهم ضباط.

 

وفي السويداء، شهدت المدينة توتراً أمنياً ملحوظاً خلال ساعات الليل الفائت، حيث قامت دورية تابعة لميليشيا الأمن السياسي بإطلاق النار على منزل قائد فصيل "قوات الفهد" المحلي" ما دفع الفصيل لمطاردة الدورية بهدف اعتقالهم ومحاسبتهم، إلا أن عناصر الدورية احتموا بقرية مفعلة خوفاً من الفصيل.


ودفع ذلك عناصر "قوات الفهد" لإغلاق طريق القرية وإطلاق النار والقذائف في الهواء لإجبار أهلها على تسليم عناصر الدورية، وذكرت "السويداء 24" أن أهالي القرية سلّموا العناصر إلى شيخ العقل (حكمت الهجري) باتفاق يقضي بالسماح لهم بالعودة إلى السويداء، لينتهي التوتر الحاصل فيما بقي الاستنفار قائماً.
 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات