ميليشيا قسد تحرق مسجداً بريف حلب للاحتفال بعيد "نيروز" (فيديو)

ميليشيا قسد تحرق مسجداً بريف حلب للاحتفال بعيد "نيروز" (فيديو)

أقدمت ميليشيا قسد على إحراق مئذنة أحد المساجد في مناطق سيطرتها بريف حلب احتفالاً بعيد "النيروز" الخاص بالكرد، في خطوة استفزازية أثارت غضب المسلمين في سوريا بشكل خاص.
 

ونشرت شبكات محلية على “فيسبوك” منها "أخبار مدينة الباب" أمس، تسجيلاً مصوراً يظهر مئذنة مسجد قرية شعالة بمدينة الباب وهي مشتعلة ولوقت طويل خلال ساعات النهار، كخطوة تعبيرية عن "الاحتفال بعيد نيروز".
 

وأفاد مراسل أورينت نت، مهند العلي، أن الخطوة جرت بإشعال قسد إطارات بلاسيتكية وغيرها من المواد على مئذنة المسجد في القرية بمحيط مدينة الباب بريف حلب، إضافة لإشعال الميليشيا النيران في بلدة الشيوخ شرق حلب، والتي هجّرت سكانها خلال عملياتها الإجرامية منذ عام 2015.
 

وأثارت الخطوة غضباً واسعاً في صفوف السوريين عموماً على مواقع التواصل الاجتماعي لما عدّوه إهانة للمقدسات الدينية لدى المسلمين (السنة) الذين يشكلون السواد الأكبر في سوريا، خاصة الإقدام على المساس بحرمة المساجد لهدف “رخيص” وبتلك الجرأة واللامبالاة.
 

وتسيطر ميليشيا قسد بدعم من التحالف الدولي على مناطق شرق سوريا وبعض مناطق ريف حلب، وتتبع أجندات أجنبية مناهضة للأعراف الشعبية والمقدسات الدينية كونها تعدّ الذراع السوري لميليشيا (حزب العمال الكردستاني) المعروفة بـ “عصابة قنديل”، لاسيما أن معظم الكرد السوريين وهم من المسلمين بغالبيتهم، يرفضون تلك الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا المتطرفة.
 

وتكررت انتهاكات قسد وعناصرها بشكل لافت خلال السنوات الماضية تجاه السكان والعادات والتقاليد الشعبية والمساس بالمقدسات الدينية ولاسيما المساجد والشعائر، بما يتشابه مع ميليشيات إيران التي عملت على إثارة مشاعر المسلمين السُنة في سوريا منذ قدومها قبل نحو عقد من الزمن من خلال احتلال المساجد ورفع الشعارات الطائفية عليها وتدمير في بعض الأحيان.
 

كما عمدت قسد إلى اتخاذ العديد من المساجد كمقرات عسكرية لها في مناطق شرق الفرات، إضافة لطرد وتهجير السكان واستحلال منازلهم وأملاكهم وكَيل التهم العشوائية للمدنيين واعتقالهم بموجبها، وممارسة التعذيب الوحشي في معتقلاتها والتي وصلت للموت تحت التعذيب.
 

التعليقات (5)

    فضل

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    بالعكس هكذا تصرف أسعدني لأنه يكشف المعروف بعدم اسلام مرتزقة قنديل وانهم اما ملحدون او مجوس عبدة نار

    ابن الشام

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    من يحرق مسجداً لله حقاً على الله أن يحرقه بناره. والله إن هناك أكراد شرفاء فضلاء . أما هذه الحثالة التي أتحفتنا بها أمريكا وأوروبا من الكرد فهم لا يمثلون حتى نعل حمزة الخطيب ابن حوران.

    sundus

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    طبعا هذا كلام فاضي خبر خرج من مطبخ الميت التركي والحثالة والمرتزقه بدأو بشتم الشعب الكردي... ولكن اذا قامت قسد بتدمير كل مساجد الارهاب الداعشي وحرقهم كما كانو يحرقون شعبهم ويسيبون نسائهم فانني ساصفق, بس مع الاسف لا يفعلون, لانهم اشرف من حثالة من امثالكم

    Cico

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    شو والله بتعرفو تشتغلو كتير كويس بنشر الفتنة بين الناس

    ياسر مركب

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    عيب عليكم تكذبون على شعب سوري من أجل مصتلحكم شخصية و وطائفية ومن أجل سيدكم أردوغان يا حريم السلطان
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات