"كنا عايشين".. حملة ساخرة من دعاية حكومة ميليشيا أسد ومنجزاتها الوهمية (صور)

رداً على محاولات إعلام ميليشيا أسد وأبواقه تشويه الثورة السورية تزامناً مع ذكراها الحادية عشرة، أطلق ناشطون سوريون حملة ساخرة من حكومة تلك الميليشيا ومن منجزاتها الوهمية منذ جثومها على صدر السوريين مطلع سبعينيات القرن الماضي.

وخلال الساعات الماضية رصدت أورينت نت منشورات على منصات التواصل الاجتماعي تسخر من مزاعم إعلام ميليشيا أسد تلك بطريقة مبتكرة.

أما عن الطريقة فتتمثل في نشر صور لمعالم حديثة وصروح هندسية ضخمة في عدد من الدول الأوروبية والغربية ومن ثم الادعاء بأنها من منجزات البعث للسخرية من حكومة ميليشيا أسد.

ونشر الصحفي عمر قيصر صورة للبناء البرلمان الألماني في برلين مع تعديل بسيط لتلك الصورة لتشمل لوحة تعريفية تحمل عبارة وزارة الصحة السورية. 

الكاتب والصحفي السوري المقيم في ألمانيا فادي جومر نشر بدوره صورة لمقر شركة غوغل الأمريكية  وكتب ساخراً "الجمعية السورية للمعلوماتية قبل ما يحط الإرهاب جكّه بالـ USB تبعها".

أما الناشط  والإعلامي حسام قطلبي فنشر صورة لأحد المنتجعات الفارهة وعلق عليها بالقول "منتجع صيدنايا العسكري للاستجمام حيث كنا نذهب لزيارة والدي الذي كان يعمل كـ سيلز مانجر (مدير مبيعات) هناك.

ونشر الإعلامي والناشط الحقوقي دياب سرية صورة مفاعل نووي في ألمانيا لإنتاج الطاقة وقال مستهزئاً إنها "صورة حديثة لمحطة تشرين الحرارية بعد القضاء على الإرهابيين وإنهاء ثورتهم المزعومة وبسط سلطة الدولة على كامل الجغرافيا السورية".

الإعلامي السوري كرم قرنفل نشر بدوره صورة للقرية العالمية في الإمارات العربية المتحدة وعلق "سوق الإنتاج الصناعي والزراعي في مدينة حلب - المحافظة".

ولم يقتصر الأمر على الأبنية والمعالم الشهيرة فقط، بل شمل نواحي أخرى حيث نشر الناشط والإعلامي زيد محمد صورة معدلة رقمياً للتصنيف العالمي لمؤشر الديمقراطية بحيث يأتي اسم سوريا في المرتبة الأولى بالتصنيف وأرفق الصورة بعبارة  "سوريا تتصدر مؤشر الديمقراطية بـ9.80 نقطة من أصل 10.. الإيكونوميست، 17-آذار-2011".

وكان للرياضة نصيب من الحملة أيضاً حيث نشر الإعلامي أسيد طعان صورة أحد الملاعب الضخمة في جنوب أفريقيا وعلق بالقول "ملعب البلدية.. منبج قبل 2011" مرفقاً عبارته الساخرة بوسوم "خربنا البلد" و"كنا عايشين".

كما نشر الإعلامي السوري زين الرفاعي صورة معدلة للتصنيف الدولي لكرة القدم بشكل يجعل منتخب سوريا يحتل المركز الأول في التصنيف وكتب "تصنيف المنتخب السوري على مستوى العالم قبل عام 2011… و خزينة اتحاد الكرة لا تتسع". 

ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 يحاول إعلام ميليشيا أسد جاهداً تحميلها المسؤولية عن كافة إخفاقاته والأزمات التي يقاسيها السوريون رغم فشل حكومة تلك الميليشيا في تحقيق أي إنجاز يذكر منذ وصول عائلة أسد إلى السلطة.