إحياءً لذكرى الثورة.. السوريون يجددون العهد ويؤكدون استمرارها حتى إسقاط الأسد

إحياءً لذكرى الثورة.. السوريون يجددون العهد ويؤكدون استمرارها حتى إسقاط الأسد

شهدت العديد من المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة ميليشيا حكومة أسد، اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية حاشدة بمناسبة الذكرى الـ11 لانطلاقة الثورة السورية، أكدوا فيها إصرارهم على استمرارها وتحقيق مطالبها بالحرية والكرامة وإسقاط حكومة ميليشيا أسد.

وأفاد مرسلو "أورينت نت"، أن المظاهرات عمّت المدن والقرى في محافظات درعا وإدلب ودير الزور وحلب والحسكة والرقة، رافعة شعارات  ومطالب الثورة السورية وفي مقدمتها إسقاط ميليشيا أسد وكافة رموزه، إضافة إلى معاقبة مجرمي الحرب والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسريا في سجون حكومة ميليشيا أسد.



وفي درعا خرجت مظاهرات عارمة عقب أداء صلاة الجمعة، انطلقت في مناطق درعا البلد وطفس وبصرى الشام وغيرها من المناطق، رفع خلالها المتظاهرون أعلام الثورة السورية، وشعارات كتب عليها: "الثورة حق والحق لا يموت"، و"11 سنة ومكملين"، في حين أدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة السورية.



وفي الشمال السوري المحرر، خرج آلاف السوريين في مظاهرات حاشدة بمناطق أطمة وسرمدا والدانا وكفرتخاريم وغيرها من مدن وقرى إدلب، إحياءً لذكرى الثورة السورية الـ 11، حيث تزيّنت الساحات بأعلام الثورة وشعاراتها وهتافاتها المناهضة لميليشيا أسد وحلفائه.



وفي حلب، خرجت مظاهرات بمناطق جرابلس والأتارب وباتبو وإبين سمعان، وغيرها من المناطق بمشاركة الآلاف من جميع الفئات الثورية وفعاليات ثقافية، حيث غنّوا للثورة وأكدوا على استمرارها.

كما خرجت مظاهرات في مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريفي حلب الشرقي والشمالي ومناطق "نبع السلام" و"غصن الزيتون" و"درع الفرات"، إضافة لمناطق سيطرة ميليشيا قسد في ريف دير الزور حيث خرجت مظاهرة في منطقة غرانيج طالبت بإسقاط حكومة ميليشيا أسد.



وتأتي المظاهرات لتأكد عزم السوريين على إسقاط ميليشيا أسد وتحقيق حلم الثورة بالانتقال إلى نظام حر وديموقراطي خالٍ من الاستبداد الذي قتل وهجّر الملايين مقابل بقائه في السلطة بدعم حلفائه الروس والإيرانيين.
 

وخلال الأيام الماضية، شهدت مناطق الشمال السوري المحرر خروج مظاهرات حاشدة خاصة في إدلب المدينة، وجرابلس وإعزاز والباب بريف حلب، ومدن تل أبيض وسلوك بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، هتفت للثورة وأكدت على مواصلة الكفاح من أجل الانتقال بسوريا إلى بر الأمان والحرية والديمقراطية.

وقبل 11 عاما، في مثل هذا اليوم، خرجت أول مظاهرة مناهضة لميليشيا أسد في سوريا وذلك في سوق الحميدية وسط العاصمة دمشق، حيث نادى المتظاهرون حينها بشعارات مناهضة لحكومة ميليشيا أسد، والذي بدوره سارع لقمعها بأسلوب الضرب والاعتقالات الجماعية كعمل انتقامي تجاه كل متظاهر أو مطالب بإسقاطه. 

وكانت مظاهرة دمشق حينها بمثابة الشرارة التي سبقت انفجار الثورة في مهدها الأول بمدينة درعا بتاريخ 18 من الشهر ذاته، حيث سقط أول شهداء الثورة برصاص ميليشيا أسد التي حاصرت المدينة وسلطت عليها مرتزقة “الفرقة الرابعة” وأجهزة القمع والتشبيح، ما أدى لاتساع رقعة المظاهرات إلى معظم المحافظات السورية التي نادت بإسقاط بشار أسد ونظامه.
 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات