ميليشيا أسد تحول سجن عدرا سوقاً للمخدرات وصفحة موالية تكشف الأسماء وطريقة استغلال الأطفال

ميليشيا أسد تحول سجن عدرا سوقاً للمخدرات وصفحة موالية تكشف الأسماء وطريقة استغلال الأطفال

كشفت صفحة موالية تحوّل سجن عدرا إلى مرتع لتجارة الحبوب المخدرة والممنوعات من قبل أجهزة ميليشيا أسد الأمنية، التي تشرف على السجن.
وذكرت إحدى الشبكات المحلية، أن سجن عدرا المركزي بات ملاذاً آمناً لتجار الحبوب والمخدرات والحشيش التي أصبحت بديلاً عن الطعام والشراب لأغلب السجناء، مع تحول السجن لسوق سوداء للاتجار بتلك الممنوعات على اختلاف أنواعها.

وأضافت أن السجناء الأطفال المحتَجزين في السجن باتوا يعملون ليلاً ونهاراً في السجن من أجل الحصول على حبة "زولام" أو نصف حبة "كبتاجون". 

وأشارت الصفحة الموالية إلى أن أغلب تلك المواد المخدرة تدخل عن طريق ضباط في سجن أو عناصر من قوى الأمن الداخلي من خارج السجن بحجة القيام بجولات أمنية.
المصدر كشف هوية عنصر في ميليشيا أسد يحمل اسم أيهم كنعان يتولى عملية إدخال تلك المواد المخدرة إلى السجن برفقة عنصر آخر يدعى نايف، لصالح متنفذ أخفت الصفحة هويته.
ووفقاً للمصدر، يزور العنصران السجن مرة كل 10 أيام لإدخال الكمية المطلوبة بحجة القيام بجوالات تفقدية على اعتبار أنهم عناصر أمن ولديهم مهمات رسمية تقتضي التحدث إلى أغلب السجناء وسماع مشكلاتهم وعرضها على إدارة السجون لإيجاد حلول لها. 
وعادة ما تتعاون حكومة ميليشيا أسد مع المجرمين وأرباب السوابق في ترويج المخدرات والممنوعات، كما تمنحهم صلاحيات ونفوذاً واسعاً للبطش بالمدنيين مقابل قتالهم إلى جانب عناصرها.

وخلال السنوات الماضية، أفسح نظام أسد مساحات وقدرات واسعة لزراعة مادة "الحشيش المخدر" في مناطق سيطرته، إضافة لعشرات المصانع والورشات التي أنشأها النظام مدعومة بمنظومة مخصصة للتصنيع وترويج وتهريب المخدرات كوسيلة سريعة لتحقيق أرباح طائلة.